الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
المشهد نفسه يتكرر في كل عام عندما تسقط نعمة السماء على الأرض حيث تتبدى عيوب الواقع الخدمي بدءا من تحول الطرق في مدينة السويداء إلى أقنية تجري بمياه الأمطار وتتحول إلى برك ومستنقعات تربك حركة المشاة والآليات معاً مع غياب شبه تام للمصارف المطرية وإن وجدت هذه المصارف في بعض المواقع فهي لا تعمل، حفر ومطبّات كثيرة في كل مكان تشكّل مصيدةً للمركبات التي لايمكن أن تكشف نتيجة غمرها بمياه الأمطار. أما بالنسبة للأرصفة فهي تمثّل وبالاً بالنسبة للمواطنين في فصل الشتاء فهم إن هربوا من الأوحال المتراكمة وسط الشوارع فإنهم يجدونها تحت أقدامهم تخرج من أطراف البلاط، والزائر لسوق الخضار يرى بأم عينه أكوام القمامة ومخلّفات الخضار تنتشر في المكان عدا عن الأوحال التي تغطّي كامل المكان وتعيق حركة المتسوقين .
فهل تتنبّه الجهة المعنية لذلك وتبادر إلى إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة القديمة الجديدة .