الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
انهيار سدة قيصما منذ ثلاث سنوات أدى لخروجها من دائرة الاستثمار.. مطالب أهالي القرية منذ تلك الفترة المذكورة آنفا لإعادة تأهيلها لم تتوقف لكن مطالباتهم ذهبت أدراج الرياح ، وأشار الأهالي إلى الخطر الذي يشكله هذا الانهيار على الآليات المارة على الطريق المحاذي للسدة بالإضافة لما تشكله من خطر على الأطفال لوقوعها داخل القرية.. رئيس مجلس بلدية قيصما أنور الأطرش أشار إلى إن انهيار جدار السدة مضى عليه أكثر من ثلاث سنوات لافتا إلى أن البلدية خاطبت مديرية الموارد المائية بالسويداء وآخرها كان العام الماضي، وذلك بغية صيانة وتأهيل هذه السدة ، وبالتالي إعادة الحياة المائية إلى السدة، وبناء على هذه الكتب قامت المديرية بالكشف على هذه السدة وتم تقدير تكلفة ترميم الجدار وتأهيل السدة بحوالي ٧٠ مليون ليرة ولتاريخه لم تتم المباشرة بترميمها.