الثورة اون لاين – جهاد الزعبي:
بدأت تجربة انتاج الزيتون العضوي بدرعا في مزرعة الفارس وبمساحة نحو 2700 دونم تلاها مؤخراً افتتاح مدارس عضوية في مدينة جاسم وحقل في مدينة داعل ومدرسة جديدة هذا العام في إبطع وتعتبر التجربة الأولى على مستوى القطر بهذا المجال .
وقالت رئيسة دائرة الإنتاج العضوي بزراعة درعا المهندسة زينب الزامل أن زراعة درعا بدأت بتشجيع الزراعة العضوية للزيتون من خلال المدارس الحقلية وذلك للحصول على ثمار ومنتجات خالية من أي أثر كيماوي وقابلة للاستهلاك المحلي او التصدير ، حيث قامت المديرية بأول تجربة لزراعة الزيتون العضوي على مستوى القطر في مزرعة الفارس بمساحة تقارب ال 2700 دونم بالمحافظة تلاها افتتاح مدرسة في مدينة جاسم بالريف الغربي العام الماضي وحقل عضوي في داعل واخيرا افتتاح مدرسة في بلدة ابطع.
وذكرت أن توجهات المديرية لتشجيع الزراعة العضوية بدأت عبر افتتاح عدة مدارس متخصصة للزيتون العضوي للحصول على منتج خال من المواد الكيماوية .
مبينةً انه تم مؤخراً افتتاح مدرسة للزيتون بمدينة داعل وقبلها بجاسم وحالياً تم افتتاح مدرسة جديدة في بلدة إبطع . ولفتت الزامل أن المدرسة في بلدة إبطع تضم 12 مزارعاً ويتركز نشاطاتها باتجاه التجارب العلمية الخاصة باستعمال البدائل العضوية بدلاً من التي تحافظ على خصوبة التربة من خلال تقليل الحراثة والاعتماد على الدورات الزراعية واستخدام السماد الحيواني الطبيعي وتحسين الدورات الحيوية داخل المزرعة وخاصة دورة المواد الغذائية وذلك كبديل عن المواد الكيميائية. موضحةً أن المدرسة تستمر موسما كاملاً وقد تأخر افتتاحها هذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا مشيرة إلى أهمية الزراعة العضوية في الحفاظ على الصحة المستدامة للنبات والتربة والربط بين صحة الأفراد والمحيط الحيوي البيئي.
واوضحت الزامل انه تم افتتاح مدرسة عضوية للنباتات الطبية والعطرية في بلدة بصير بالريف الشمالي من أجل انتاج نباتات طبية خالية من اي أثر متبق للسماد الكيماوي .حيث تشجع الزراعة الفلاحين على هذا النوع من الزراعة .