الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
التأويلات كثيرة… والشائعات كالنار في الهشيم… والماء بيد أطبائنا ليطفئوا تلك النيران.
استنفار كامل وجولات لا تتوقف، أولويات ثم جداول زمنية، هو حال كوادر الصحة المدرسية التابعة لمديرية التربية في محافظة ريف دمشق.
جولة اليوم شملت عدداً من المدارس العامة والخاصة في منطقة جديدة عرطوز، لمتابعة صحة أبنائنا الطلاب والتلاميذ والكوادر الإدارية والتعليمية، حيث أوضح الدكتور عدنان نعامة رئيس دائرة الصحة المدرسية أن الحالات الملاحظة والتي سجلها المشرفون الصحيون المتواجدون في المدارس تم فحصها ومعظمها حالات رشح بسبب تقلبات الطقس، وهو ما ندعوه بالإنفلونزا الموسمية، ولوحظ وجود ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة مرافق للرشح، و سجل لدى تلاميذ الحلقة الأولى أيضاً حالات ارتفاع حرارة معظمها بسبب تبديل الأسنان اللبنية، ووجود خراج التهابي في اللثة، مبيناً أنه تم منح استراحات مرضية للطلاب والتلاميذ لمدة تتراوح بين يومين وخمسة أيام لحين شفاء الأعراض الظاهرة، وقبيل عودتهم إلى مقاعدهم سيعاد الفحص من قبل أطباء الصحة المدرسية في المنطقة، مبيناً أن عدد الإصابات المؤكدة قليلة جداً ومعظمها خفيف الشدة عزلت لمدة أسبوعين لحين التعافي، وأغلقت الشعب الصفية التي سجل منها الحالات لمدة خمسة أيام، مع استمرار التعقيم الدوري لكافة الغرف الصفية ومراقبة الطلاب والكوادر التعليمية ضمن المدرسة، مؤكداً أنه لا يوجد إغلاق تام لأي مدرسة ضمن المحافظة لعدم وصول نسبة الإصابات المؤكدة إلى 5%، والتي تستوجب الإغلاق التام.
ولفت الدكتور عدنان إلى حالة الوعي الكبيرة والثقافة التي يحملها أبناؤنا الطلاب والتلاميذ، من حيث التقيد بقواعد الصحة العامة واتخاذ الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا، وأن للمشرف الصحي دوراً لافتاً ضمن المدارس من حيث نشر هذه الثقافة ومتابعة الحالات، وتدوين الملاحظات، ومراقبة المقاصف المدرسية حيث لم نجد أي مخالفة ضمن تلك المقاصف.
كاشفاً أن الماسحات الحرارية وصلت إلى المدارس وفعّل معظمها، وأن هناك بعض المرافق بحاجة إلى صيانة، ووعد مديروا المدارس بإجرائها من خلال المنحة المقدمة من الوزارة لهذا الغرض.