السوري القومي الاجتماعي في لبنان يؤكد أن دولاً تعرقل عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم للاستثمار السياسي
الثورة أون لاين:
جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان رفضه الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكداً أنها تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ولكل القوانين والمواثيق الدولية ويجب رفعها عن الشعب السوري.
وقال الحزب في بيان اليوم بمناسبة ذكرى تأسيسه إن “صمود سورية وتصديها للإرهاب والاحتلال ومشاريع التقسيم هو صمود استثنائي غير مسبوق رغم كلفته العالية وما ترتب عليه من تضحيات ودماء وبهذا الصمود أثبتت سورية للعالم أجمع بأنها عصية على الإرهاب وأن إرادة الشعب السوري لا تنكسر مهما تكالبت عليه قوى الإرهاب ومن يقف خلفها داعماً بالمال والسلاح والإعلام”.
وأشار البيان إلى أنه ليس خافياً أن الدول التي تسير في ركب هذه السياسية الإجرامية ضد سورية لا تزال تضع العراقيل أمام عودة المهجرين السوريين إلى قراهم ومناطقهم بغية إبقائهم ورقة للاستثمار السياسي.
ولفت البيان إلى أن صمود سورية وانتصارها على الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين والصهاينة وبعض العرب يؤكد أن دول وقوى المقاومة تمتلك كل عناصر القوة التي تمكنها من هزيمة المشروع الإرهابي الاستعماري التفتيتي والمخطط الصهيوني العنصري الاستيطاني التوسعي.