الثورة أون لاين:
أكد وزير الدولة الفرنسي لشؤون الخارجية جان باتيست ليموان أن بلاده تبحث مع شركائها الأوروبيين إمكانية فرض عقوبات على النظام التركي بسبب نقله إرهابيين من سورية إلى إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقلت روسيا اليوم عن ليموان قوله في مؤتمر صحفي عقده اليوم في يريفان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث علناً عن نقل النظام التركي مرتزقة إلى قره باغ لافتاً إلى أن باريس تتوقع من أنقرة اتخاذ خطوات فعلية في سبيل إخراج المسلحين من الإقليم المتنازع عليه.
وأشار ليموان إلى أن فرنسا والرئيسين المشاركين الآخرين لمجموعة مينسك وهما روسيا والولايات المتحدة بذلوا قصارى الجهد من أجل وقف القتال في الإقليم لكن ثلاث محاولات لإعلان هدنة إنسانية لم تتوج بنجاح.
يشار إلى أن أطماع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وهوسه بإعادة إحياء أحلام الإمبراطورية العثمانية البائدة دخلت مرحلة جديدة عندما تخطت أطماعه ومؤامراته التوسعية وسياساته العدوانية حدود الأراضي السورية التي دعم الإرهاب فيها بمختلف أشكاله منذ سنوات لتصل إلى ليبيا المنطقة الغنية التي يعتقد أنها نقطة الخلاص من أزماته الاقتصادية والمالية التي تلاحقه داخل تركيا حيث وثقت تقارير إعلامية مواصلة النظام التركي بزعامة أردوغان نقل آلاف المرتزقة الإرهابيين من شمال سورية إلى ليبيا برفقة جنود أتراك وبدعم وتمويل من مشيخة قطر لدعم ميليشيات حكومة فايز السراج.