الثورة أون لاين – أدمون الشدايدة:
لطالما عمل نظام أردوغان كل ما بوسعه لتحقيق أطماعه العثمانية التوسعية في سورية، فامتطى سرج الإرهاب والعدوان والاحتلال ولم يزل لتحقيق أطماعه تلك، وسلسلة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها ذلك الإخواني ومرتزقته على الأراضي السورية، يحاول من ورائها فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، ومن ضمنها محاولات “التتريك”، والترهيب الذي يبني عليه كل مشاريعه العثمانية.
فنظام أردوغان ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية، لم يتخل يوماً عن دعم تنظيماته الإرهابية بأشكالها وتسمياتها المتعددة ويستميت في الدفاع عنها لتسخيرها في خدمة أجنداته التوسعية، ويناور على جميع الحبال لكسب المزيد من الوقت لإطالة عمر تلك التتظيمات باعتبارها باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من تشيكلات جيشه المحتل لأجزاء من الأراضي السورية، وهذا ما أثبتته معطيات الميدان من دعم عسكري ولوجستي وسياسي متواصل لأولئك الإرهابيين.
وقائمة جرائم أردوغان تطول.. فمع مطلع كل يوم يتجدد إرهابه الفعلي في مناطق سيطرة مرتزقته ليرفع رصيده الإرهابي إلى أعلى المستويات الممكنة من خلال تصعيد عدوانه، وفرض الكثير من الإجراءات القسرية على سكان المناطق التي يحتلها هو ومرتزقته الإرهابيين، واليوم يشهد ريف الرقة الشمالي موجة اعتداءات متواصلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، وعلى مدار الأيام الماضية يستهدفون مخيم عين عيسى وقرية صيدا بالقرب من الطريق الدولي ومحيط مدينة عين عيسى، ويخلفون المزيد من الضحايا المدنيين والدمار للمنازل والممتلكات، وذلك استكمالاً لجرائم النظام التركي بحق السوريين.
هذا وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيون المنتشرون في مناطق رأس العين ومحيطها بالقذائف والصواريخ القرى والبلدات الآمنة الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.