الثورة أون لاين
بإطلالة على برج إيفل وكنيسة القلب المقدس فى باريس، يجتذب فندق أفينير مونمارتر السياح والزائرين فى الظروف العادية، لكن المخاوف التى تزامنت مع جائحة كورونا أبعدت ضيوفه، ليفتح الفندق أبوابه للمُشردين.
فقد قامت إدارة الفندق، على مدى عام، بتسليم الغرف لجمعية إمايوس سوليداريتيه الخيرية، التى تستخدمها حاليا فى إيواء مجموعة من الناس، لولا هذه المبادرة، لكان مصيرهم في الشوارع.
ويحصل المقيمون على ثلاث وجبات يوميا فى غرفة الطعام بالفندق، وتحتوى كل غرفة على تلفزيون وحمام داخلى.
ويمثل الفندق بالنسبة للمؤسسة الخيرية، قاعدة آمنة يمكنها من خلالها محاولة إعادة بناء حياة للمقيمين، وتغطى المؤسسة الخيرية التكلفة بمساعدة الحكومة.
وقال برونو موريل، المدير العام للجمعية، إن الكثير من المقيمين يعانون من أمراض جسدية أو نفسية نتيجة الحياة فى الشوارع والصدمات التى تعرضوا لها.
وأوضح أن الجمعية تسعى لمساعدتهم على كسر حلقة التشرد التي يدورون فيها.
