مدرسة بريف دمشق تسهم في تنمية المهارات المتعلقة بالنشاطات الريفية

الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
في إطار تنمية المهارات الخاصة بالنشاطات اللاصفية الحياتية اليومية أسهم تلاميذ مدرسة المقيليبة الريفية للبنين “حلقة أولى” في الكسوة بريف دمشق بإغناء مهارات الحياة اليومية عبر تقديم مواد نظرية وعملية في مجال الزراعة تمكنهم من تنمية المهارات المتعلقة بالنشاطات الريفية ومشاركة ما يتعلمونه في المدرسة مع أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وتحتوي المدرسة التي تعتبر إحدى مدارس التعليم الريفي التابعة لمديرية تربية ريف دمشق حقلا ريفيا مساحته 11 دونما زرع من قبل طلابها منذ عام 2009 بأكثر من 200 غرسة مثمرة من “زيتون وخوخ وجانرك وكرز ودراق” وفق مديرها وليد طعمة الذي بين في تصريح صحفي ان الطلاب في الوقت الحالي يقومون بجني ثمار الزيتون خلال الدروس التطبيقية التي يأخذونها.
وأشار طعمة إلى أن الطالب يتلقى مناهج التعليم جميعها مع إضافة مادة التربية الزراعية بدروسها النظرية والتطبيقية ويقوم بتدريسها معلم صف حاصل على معهد زراعي أو معهد علوم ويخصص لكل صف 3 حصص أسبوعيا يتم خلالها تسليط الضوء على تربية المواشي والنحل بالإضافة للمواسم الزراعية للصفوف “الرابع والخامس والسادس” والتدريس فيها يتم على قسمين “نظري وتطبيقي” مبيناً أن الدرس النظري يتم فيه تعليم الطالب أهمية الثمار وفوائدها الغذائية بينما الدرس التطبيقي يقوم الطالب بزراعة الشجرة بشكل واقعي والعناية بها وسقايتها وتعشيبها.

 

ولفت طعمة إلى أنهم يقومون بغرس حب الأرض في نفوس الأطفال وتعويدهم العمل فيها وخاصة أن لدى ذويهم أرضا زراعية تفيدهم بالمعلومات لنقلها إلى أهاليهم حيث أن التعليم يتركز بالمناطق الريفية التي تتوفر فيها المياه، مشيراً إلى وجود بئرين وغواطس في المدرسة تتم سقاية الأشجار منها وخاصة في موسم الصيف ليكون الطالب في نهاية العام الدراسي ملماً بزراعة القمح والحبوب وكل المزروعات التي تزرع في سورية تقريبا.
لينا محمود مدرسة مادة الزراعة النظرية للصف الخامس بينت أن الدروس التي تعطيها للطلاب تعنى بأهمية الثمار وفوائدها الغذائية وكيفية زراعتها والبساتين والزراعات الموجودة في سورية ومن ثم يتم إعطاؤهم دروساً عملية وتنفيذية بتطبيق الدروس النظرية.
بينما لفتت رنا البقاعي مدرسة مادة الزراعة بالقسم التطبيقي إلى أنها تتابع عملها مع التلاميذ بعد الحصص النظرية بتطبيقه عمليا في حديقة المدرسة وقطف الثمار حسب المحصول .
وعبر عدد من الطلاب خلال جنيهم لبعض الثمار عن سعادتهم بممارسة الأعمال الزراعية في حقل المدرسة، حيث قال الطالب محمد الشقرا من الصف السادس وهو يقوم بقطاف ثمار الفليفلة التي تعلم زراعتها والاهتمام بها “لقد تلقينا الدروس النظرية عن الثمار ونقوم بتطبيقها بالشكل العملي واستفدنا كثيرا منها”.
بينما بين الطالب أحمد عوض أن درس العملي هو من الدروس الشيقة لأنه يقوم بتعلم زراعة بعض الزراعات وتطبيق ذلك بحقل في منزله حيث يقطن في منطقة زراعية. فيما لفت الطالب عبد الرحمن البقاعي إلى أنه تعلم حراثة الأرض وزراعة البذور.

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً