الثورة أون لاين – دمشق- مازن جلال خيربك:
بنهاية اليوم الأخير من العام الجاري (31/12/2020) يكون اتفاق الصاغة مع وزارة المالية قد انتهى ، وذلك بعد تجديده لشهر واحد فقط في مهلة من شأنها إتاحة المجال للطرفين لدراسة حال كل منهما وقدرته على الاستمرار بالاتفاق أو تعديله بما يتناسب مع وضعه .
الصاغة اعتبروا أن مدة الشهر الواحد هي مدة كافية جداً حتى يتبينوا موضع قدم لهم ، ليس بالنسبة للاتفاق فقط بل بالنسبة للأوضاع العامة عموماً على اعتبار وباء كورونا يسجل ارتفاعاً في وتيرة انتشار ، ومنحناه البياني يتجه صعوداً ، ما يعني أن أي إجراء احترازي على مستوى البلاد من شأنه التأثير في حجم المبيعات ، وبالتالي التأثير في حجم المبالغ المحصّلة منهم وصولاً إلى القدرة على سداد كامل مبلغ الاتفاق من عدمه .
وقد كان الصاغة قد أبرموا اتفاقاً سابقاً مع المالية انتهى يوم 30/11/2020 ليسارع الطرفان إلى إبرام اتفاق جديد مدته شهر ريثما تتبين الأمور .
وعن المبيعات قال نقيب الصاغة غسان جزماتي أن مبيعات أسواق دمشق لا تتجاوز 3500 غرام يومياً ، مبيناً أن الغالبية العظمى من المبيعات يشكلها ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية ، لافتاً إلى أن المبيعات تتطور ويزداد حجمها ولكن ببطء غير متوافق مع المواسم التي تمرّ بها المهنة.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب قال نقيب الصاغة أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد سجل سعر 140 ألف ليرة سورية ، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً .. 120 ألف ليرة سورية ، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,150 مليون ليرة سورية لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 5,050 ملايين ليرة سورية ، وضمن ذات الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً .. 1,200 مليون ليرة سورية ، في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً .. سعر 1,150 مليون ليرة سورية .
عالمياً قال نقيب الصاغة أن الذهب اتجه ارتفاعاً بعد انخفاض كبير لتكون أولى خطواته ما حققه من ارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي والبالغ 61 دولاراً ، حيث أقفلت تداولات الأونصة على سعر 1841 دولاراً بالنظر إلى إغلاقها الأسبوع الماضي على سعر 1780 دولاراً