استخدام الكمامة لم يعد خياراً بل أصبح واجباً د. الطويل: ازدياد أعداد الإصابات والوفيات دلالة واضحة أننا في الموجة الثانية للكورونا

دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أن الوزارة تسعى بكل جهد للحصول على أكبر حصة من لقاح كوفيد- 19من مصادر موثوقة عبر المنظمات الدولية.
وبين الدكتور الطويل أنه مع ازدياد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 والمثبتة بالـ PCR لهو دلالة واضحة على أننا نعاني وكما كل دول العالم من الهجمة والموجة الثانية للكوفيد والتي استعدت وتستعد لها وزارة الصحة.
ولفت إلى أنه يبقى مفتاح الحل والسيطرة على الانتشار هو التزام المواطن بدوره الأساسي في القناع القماشي (وعدم انتظاره قناع الأوكسجين) ولا يوجد عذر بغلاء ثمن القناع حيث يمكن شراؤه أو صنعه منزلياً لمرة واحدة، مؤكداً أن استخدام الكمامة لم يعد خياراً بل أصبح واجباً، إضافة إلى الالتزام بالتباعد المكاني لا الاجتماعي (لا تنتظر ابتعاد الأحباب)، وغسيل الأيدي المتكرر، والابتعاد عن التجمعات، وإتباع آداب السعال والعطاس.
وأوضح أنه أبرزت الدراسة الطبية أن ارتداء الكمامة يساعد على تقليل انتشار الفيروسات التي تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، فعلى الرغم من أن أقنعة النسيج قد تكون غير كاملة، فإن تعميم استخدامها يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في مكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث أنه عندما نتنفس أو نتحدث أو نسعل أو نعطس، فإننا نبعث جزيئات مختلفة الأحجام، بعضها كبير وبعضها أصغر يحتوي على الفيروس.. ومن المهم معرفة أنه حتى لو كانت خيوط القماش بعيدة عن بعضها البعض، فإن سمك كل خيط يكون عموماً أكبر من الفراغات التي تفصله عن الآخرين ،كما أنه يجب نزع الكمامة عن الوجه من خلف الأذنين، وغسل اليدين وتعقيمهما بعد نزعها مباشرةً، كما يجب تغيير الكمامة بعد ٤-٦ ساعات أو غسلها بعد نفس المدة إذا كانت من قماش، ولا يجب أن ينسى الشخص أنها أداة شخصية حصراً ولا يجوز إعارتها أو استعارتها من أحد.
ونوه بأهمية عدم التهويل والخوف والاستهتار، وكذلك عدم البقاء بالمنزل حتى تسوء الحالة، والاستمرار بتناول الأدوية الموصوفة، إضافة إلى تناول الغذاء الصحي، ومتابعة النشاط البدني والتهوية المتكررة، والدعم الاجتماعي والنفسي، كما يجب أخذ المعلومات الطبية والصحية من مصادر صحيحة.
وأشار إلى أن نصائح الوقاية الشائعة تتركز على أنه إذا لم تتمكن من ترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، فاحرص على تغطية فمك وأنفك بكمامة، والحفاظ على مسافة مترين أو ذراعين بينك وبين الآخرين، كما يجب غسل اليدين باستمرار والقيام بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل، كما يجب عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
واعتبر الدكتور الطويل أنه لا يستوجب الشعور بالاطمئٔنان المفرط فنحن نشهد حالياً تزايد أعداد الحالات بشكل عام، مؤكداً على أهمية رفع الوعي الصحي والوقائي للحفاظ على الاستقرار الصحي للجميع، كما يجب التماس الرعاية الطبية من المعنيين بالصحة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وعلى الجميع الانتباه واستخدام كل أساليب الوقاية والحماية، وأن يعتبروا أنفسهم مصابين بالفيروس أو جسده مؤهباً أو يعتبر حاله مستهدفاً حتى يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً