قبائل أكثر البشر المعمرين على وجه الأرض.. لنكتشف من هم !!

الثورة أون لاين:
هل سمعت عن قبائل الهونزا القريبة من باكستان؟ إنهم أكثر البشر المعمرين على وجه الأرض ويقع موقع قراهم بالقرب من باكستان، حيث اشتهروا بكونهم قوم قلما ما يعرفون المرض ويعيشون مائة وعشرون عام في المتوسط وكثيرون يبلغون سن 160 في صحة جيدة للغاية، كذلك فإن خصوبة النساء تظل عالية حتى سن 65، هذا الشعب الغريب يتميز بكون مواطنيه يضحكون كثيرا ويمشون كثيرا ويأكلون قليلا ولا يأكلون السكر مطلقا ولا يأكلون اللحوم إلا مرتين فقط في العام.
شعب الهونزا أو قبائل الهونزا المبتسمون دائما والذين لا يصل عددهم إلى المائة ألف نسمة يسمى وادي الخالدون حيث أنهم معمرون ويصل متوسط أعمارهم إلى 120 عام وهم طوال القامة ولا تظهر عليهم الشيخوخة الشديدة سواء في الشكل أو الحيوية الجسدية وعندما يعلم الناس سنهم الحقيقي يصدمون من أن شكلهم يظهر اقل بقليل من سنهم الحقيقي.
مع أن قبائل الهونزا معزولون تقريبا بالجبال حيث تحيط بهم جبال شمال باكستان ذات القمم المرتفعة وتعزلهم عن العالم اجمع إلا أنهم يحظون باكتفاء ذاتي أيضا عن العالم اجمع في طعامهم وشرابهم وكل احتياجاتهم وربما يكون بعدهم عن المدنية وما بها من مشاكل هو سر نقائهم صحيا وعقليا وبدنيا.
من الرائع أن قبائل الهونزا علاوة على أعمارهم التي لا تقل عن المائة وتصل إلى المائة والعشرون بل أن الكثير منهم يصل إلى المائة والستون فهم أيضا لا يمرضون تقريبا وليس عندهم مشاكل صحية أو أمراض مزمنة أو أمراض الأطفال التي يعاني منها كل شعوب العالم فلم تسجل منذ مئات السنين أيًا من هذه الأمراض لأي مواطن لديهم فهم لا يصابون بالأورام السرطانية أو التهاب الزائدة الدودية أو قرحة المعدة ولا التوتر والقلق أو الإرهاق ولا تصيبهم أمراض القولون ولا أي مشاكل بالبطن والأعصاب كما أنهم لا يعانون من أي متاعب مثل أمراض الصفراء أو حصوي الكلى ولا الآم العظام أو القلب والضغط أو أمراض السكر والسمنة وكثير من الأمراض التي يعاني منها سكان المدن حتى أمراض الأطفال مثل شلل الأطفال والحصبة لم تسجل مطلقًا وكذلك لا يوجد أي حالة من حالات ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم علاوة على أن نسائهم يستمرون في الإنجاب حتى سن الخامسة والستون.
شعب الهونزا يتبعون أنظمة غذائية وبدنية رهيبة ربما لا تقدر عليها باقي الشعوب بهذه البساطة فهم لا يحيدون عنها أبدًا، وهي السبب في عدم اعتلال صحتهم ونشاطهم الزائد فهم دائمون الصيام بانتظام ولا يأكلون اللحوم إلا مرتين فقط في السنة وهم نباتيون أغلب الوقت لا يأكلون إلا الفاكهة مثل العنب والتفاح والتوت والمشمش وهو الأهم عندهم والخضار الطازج أو مسلوق والحبوب النشوية الكاملة كالقمح والشعير والذرة. والنباتات يقومون بزرعها بأنفسهم، كما يأكلون القليل جدا من البيض واللبن والجينة ويكللون هذا بالسير مسافات طويلة تصل إلى 25 و30 كيلو متر يوميا.
هم شعب لا يشرب الخمر مطلقا كذلك ويعيشون من شهرين إلى أربعة أشهر على عصير المشمش ولا يأكلون شيئا معه وهو تقليد قديم عندهم فالمشمش من الأشياء المهمة لديهم فلابد لكل فرد أن يمتلك على الأقل شجرة مشمش واحدة لان المشمش يصنع لهم الهيبة والنفوذ.
وهذا الشعب يتسم بالصحة ولا تجد فيهم ضعيف البصر أو السمع وأسنانهم سلمية ولا يصابون بالسمنة أبدا فجميعهم يتسمون بالنحافة وعقولهم سليمة حتى أخر أعمارهم وأطعمتهم ليس بها مواد كيماوية وهم يرفضون تناول أي غذاء مصنع.
للأسف من فترة قريبة جدا بدأت تصل لهم المدنية بعد بناء بعض الطرق التي بدأت تصلهم بالعالم المتحضر ومع دخول المدنية وبعض الأطعمة المصنعة الغير صحية بدأت تسوء حالتهم الصحية بشكل واضح مثل تسوس الأسنان ومشاكل الجهاز الهضمي التي ظهرت لديهم من عدة سنوات فقط ومثل هذه الأمراض لم يكونوا يعرفونها أو سمعوا عنها من قبل، ويتوقع العلماء أن مع زحف المدنية إليهم فإنهم سيفقدون من الوقت تميزهم الشديد.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً