الثورة أون لاين _ فادية مجد :
وردت إلى (الثورة) تساؤلات من عدد من فلاحي محافظة طرطوس بخصوص توزيع السماد لأشجار الزيتون والحمضيات من قبل المصارف الزراعية في المحافظة وهي مطالب محقة وتساؤلات مشروعة توجهنا بها لمدير المصرف الزراعي في طرطوس قصي عبد اللطيف الذي أوضح بهذا الخصوص أنه تمّ إعطاء محصول القمح الأولوية له في توزيع السماد لزراعته حصرا استنادا إلى تعميم الإدارة العامة للمصرف الزراعي التعاوني المعطوف على كتاب وزارة الزراعة بتاريخ ١٧ / ٩ / ٢٠٢٠ والمعطوف على كتاب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء المتضمن في توصياته تخصيص الأسمدة الواردة من معمل حمص والمستجرة عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بالإضافة لرصيد مستودع المصرف الزراعي لتلبية حاجة محصول القمح بشكل أساسي ، ثم توزيع ماتبقى من السماد على باقي المحاصيل حسب الأولوية .
وأشار عبد اللطيف إلى أنه حتى تاريخه لم يرد إلينا أي تنظيم زراعي بخصوص زراعة القمح ( قطاع تعاوني _ خاص ) إلا وحصل على مخصصاته من الأسمدة ولاسيما الأسمدة الآزوتية وبنسبة نصف الاحتياج ، حيث تمّ تزويد الجمعيات الفلاحية ذات النشاط الزراعي المتضمن زراعة القمح ولاسيما الجمعيات الفلاحية في سهل عكار ، وكذلك جميع مزارعي القمح في القطاع الخاص الذين قاموا بترخيص حيازاتهم بغية الحصول على الأسمدة اللازمة لزراعة محصول القمح حصرا بالسعر المدعوم وبأقل من التكلفة الفعلية مبينا أنه تمّ توزيع حوالي ٢٠٠ طن سماد آزوتي لزراعة القمح كونه محصول استراتيجي وهناك توجيهات من الحكومة بذلك ، لافتا الى أن المصرف الزراعي وعبر فروعه السبعة الموزعة على مستوى المحافظة تقوم بتوزيع السماد ، كل مصرف زراعي ضمن القطاع المخصص له مؤكدا أنه فور الانتهاء من تويع السماد لمحصول القمح سيتم توزيع باقي الكميات من الأسمدة لبقية المحاصيل الزراعية الأخرى وفق الأولويات التي تحددها الجهات الوصائية والتي تسعى جاهدة لتأمين كافة احتياجات الأخوة المزارعين لباقي الزراعات .