الثورة أون لاين – عبدالله صبح:
لبس الإرهاب ثوب الإسلام المتشدد حتى يُبرهن للعالم أن الإسلام هو دين القتل وقطع الرؤوس، وبالتالي تنفيذ أجندات القتل والترهيب والاعتداء على الدول والشعوب الآمنة تحت شعارات كاذبة لا تمت للإسلام بشيء .
وفي هذا السياق فقد أكد الشيخ أحمد الصيّادي مدير أوقاف درعا أنّ قول السيد الرئيس بشار الأسد خلال الاجتماع الدوري الموسع لوزارة الاوقاف: “الإرهاب ليس منتجاً إسلامياً، هو منتج لثغرات لها علاقة في المجتمع، ومن يستغل هذه الثغرات هو المجتمع الغربي”. وبالتالي نستطيع القول إن الإسلام السمح الذي هو دين الوسطية لا يُنتج الإرهاب وثقافة القتل والتدمير وقطع الرؤوس، فهناك ثغرات بالمجتمع، استغلها المجتمع الغربي وعمل على تسخيرها لمصالحه في تخريب الدول وتجويع وقتل الشعوب تنفيذاً لأجنداته الاستعمارية
ونحن في سورية تعرضنا لأشرس حرب إرهابية دولية وجاء الإرهابيون من كل حدب وصوب لتدمير الوطن وقتل الشعب، واستطاعت سورية بسواعد أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة أن تنتصر. وكما قال سيادة الرئيس: ” الفكر هو الدين ، لأنه يدخل في كل جوانب الحياة ، ويكفي أن نخرب هذا الفكر لكي نخرب المجتمعات” وبالفعل هذا ما قامت به دول العدوان التي شوهت وخربت الفكر عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وشراء الذمم بالمال المغمس بدم الأبرياء، وبالتالي عملت على تخريب المجتمعات ومؤسسات الدولة تحت شعارات وحجج واهية وكاذبة.
وبين الصيادي أنّ دين الإسلام هو دين المحبة والعمل الصالح والتعاون وحقن الدماء والتسامح والوسطية، وليس كما سوق له الإرهابيون والمجرمون الذين يعتدون على أرواح الناس الآمنين الأبرياء ويقطعون الرؤوس، فالإرهابيون لا دين لهم وهم فاقدو الهوية والانتماء وبعيدون عن دين الإسلام السمح
الذي أكد أن الفرد الصالح والأسرة والمجتمع هما عماد الوطن.
ولفت الصيّادي إلى أنّ السيد الرئيس تحدث في خطابهِ إلى العقول والقلوب معاً و سمى الأمور والأشياء بمسمياتها الحقيقية وشخّص تفاصيل الواقع. ووضع القطار على السكة الحقيقية و بيَّن دور كل منَّا في بناء الوطن و في بناء الفكر و الإنسان.