الثورة اون لاين – وفاء فرج:
افتتح اليوم وبمشاركة أكثر من ١٣٠ شركة مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بنسخته 110 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في صالة تشرين الرياضية بدمشق ويستمر حتى ٣١ الشهر الجاري
أكد معاون وزير التجارة الداخلية جمال شعيب أن المهرجان إحدى المبادرات المهمة التي تسعى من خلالها غرفة الصناعة لتخفيض الأسعار والتأثير الإيجابي في السوق، مبيناً أن أهمية المهرجان تأتي نتيجة كسره للحلقات الوسيطة وإيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، مبيناً أن الميزات التي تقدمها الغرفة للمشاركين من تخفيض قيم الاشتراك وتقديم الخدمات المجانية وتخفيض التكاليف على الصناعي بما ينعكس انخفاضاً على الأسعار وإظهار المنتج السوري بصورته الأفضل من خلال الجودة العالية والسعر الأنسب للمستهلك.
وأكد أن المهرجان يقدم تشكيلة سلعية متنوعة من المنتج إلى المستهلك وبتخفيضات كبيرة مبينا أن الشركات تهدف من خلال مشاركتها توفير السلع إلى المستهلك مباشرة وبسعر مناسب وتقديم أفضلها، إضافة إلى تنويع المنتجات المعروضة وتعزيز التنافس بينها مما يشكل نوعا من التدخل الإيجابي في السوق من خلال تقديم المنتجات مباشرة إلى المستهلك واختصار الحلقات التجارية مشيرا إلى وجود تخفيضات لابأس بها لبعض المواد.
عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي قال تختتم الغرفة مبادراتها المجتمعية للعام 2020 مع الدورة 110 التي افتتحت أبوابها اليوم حيث تسعى الغرفة لتقديم كل ما تحتاجه العائلة من منتجات وطنية بالجودة الأفضل والسعر الأنسب لكسر حلقات التوزيع الوسيطة وتقديم المنتج من الصناعي إلى المستهلك مباشرة.
وبين أن الغرفة عملت على مدار السنوات الست من عمر المهرجان على أن يكون فعالية غير ربحية تقدم من خلالها الغرفة بالتعاون مع الشركات المشاركة عروضا وهدايا مجانية من خلال عمليات الشراء بالإضافة لما تقدمه الغرفة على مدار دورات المهرجان من قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء تكريما وتعبيراً لما قدم أبناؤهم لهذا الوطن. كما قدمت الغرفة مئات الميداليات الذهبية لزوار المهرجان خلال السنوات الست إضافة إلى السحوبات التي كانت تجريها وآلاف جوائز الترضية التي قدمتها الشركات المشاركة وكذلك الجوائز القيمة التي تقدمها الشركات المشاركة عبر سحوبات خاصة ضمن أيام المهرجان.
وأشار إلى أنه منذ العام 2015 ولليوم تجتهد اللجنة المنظمة للحفاظ على تقديم صورة مميزة للفعاليات الاقتصادية التي تقيمها وخاصة الفعاليات القريبة من المواطن كمهرجان التسوق الشهري الذي أصبح علامة تجارية مسجلة تختصر فيها كل معاني الفائدة للمواطن والبهجة والتسلية والأمان والتسوق بالشكل الراقي في مكان واحد يجد فيه المواطن كل ما يحتاجه بشكل منظم ومريح حيث أعطت الغرفة نموذجاً للمنظمات الاجتماعية والاقتصادية تبني عليه فعالياتها وخاصة مهرجانات التسوق التي بدأت بالانتشار في المدن و المحافظات السورية.
وقال إن استمرار المهرجان ليصل للدورة 110 على مدار ست سنوات هو دليل على أن المواطن قادر على اختيار الفعالية الأفضل ودعمها و متابعتها أينما تقام، وكل فعالية يتم تنظيمها بقصد التقليد هي فعالية تسيء لنفسها وتعطي صورة مغلوطة عن الفعاليات الاقتصادية في سورية لذلك تجهد الغرفة على مد يد العون و التعاون مع جميع الفعاليات لتكون كل النشاطات المجتمعية التي تهم المواطن بالصورة الأفضل و تقديم الفائدة للمستهلك.
وأكدت مجموعة من الشركات المشاركة أن استمرار المهرجان طوال السنوات الماضية دليل على تأثيره في السوق وتقديمه للسلع بأسعار مناسبة، منوهين إلى ان الهدف الأسمى لمشاركتهم هو كسر لحلقات الوساطة وإيصال السلعة بسعر مناسب وبربح بسيط خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة والحصار والعقوبات.