الثورة أون لاين – ميساء العجي:
تحتفل سورية والعالم بعيد الميلاد المجيد الذي يدعو إلى التسامح والمحبة ونبذ التطرف . ضمن أجواء مليئة بالأمل والتفاؤل بعدما عبرنا أنفاق الظلمات والتي طغى عليها اسلوب العنف والتعصب والخراب خلال السنوات العشر الأخيرة من الحرب العدوانية على بلدنا لذلك على الجميع ان يلملم أحزانه وآلامه ويفتح نوافذ الفرح وان كانت صعبة عند البعض بعد ان بدأت الحياة الطبيعية تعود بشكل أفضل إلى سابق عهدها في بعض الأمور. فكما تشرق الشمس كل يوم من الضروري أن يشرق الفرح في نفوس الناس ليعيد لهم الأمل بالحياة والمستقبل.. فقد زينت ساحات وشوارع المدن والبلدات بالألوان الزاهية في إشارة منها الى عودة الحياة والفرح من جديد لهذه المدن الصامدة بعد ان امتلأت ساحتها وشوارعها بالدخان والنار والخراب.
ودون أدنى شك فإن التحضيرات لموائد عيد الميلاد التي تبدأ قبل أيام من حلول المناسبة ، هي نفسها تبعث البهجة والسرور وتضفي جوا من الألفة والفرج في كل الشوارع والبيوت والمحال التجارية التي زينت واجهتها بأشكال جميلة من حبال الزينة واللعب والمغارات المتنوعة وأيضا الأجراس والشموع الملونة التي تدفع العديد من الناس إلى شرائها من اجل تزيين البيوت والحارات رغبة منهم بعودة الفرح والسعادة إلى منازلهم وحياتهم.