الثعابين تنضم لقوائم الوجبات الفاخرة !

الثورة أون لاين:

ثعابين البايثون العملاقة في ولاية فلوريدا الأمريكية أصبحت تشكل تهديدا متزايدا على توازن الحياة البرية هناك.
ففي المستقبل يمكن أن ينتهي المطاف بلحوم الثعابين العملاقة هذه على أطباق العديد من المطاعم وتُغني بذلك قوائم الوجبات في الولايات المتحدة.
فمنذ فترة دخلت العديد من الحيوانات والزواحف إلى قوائم بعض المطاعم التي تقدمها كوجبات على موائدها، ولها زبائنها الذين يأتون خصيصا لأكلها.
من ضمن هذه الأكلات الشهيرة الضفادع والسحالي، لذلك ليس غريبا أن تنضم إليها ثعابين البايثون.
حيث يوجد حاليا حوالي 300 ألف ثعبان عملاق في المنطقة، وبالتالي فإن البرية الغنية بالأنواع يمكن أن تتدهور قريبا إذا لم يتم منع انتشار ثعابين البايثون. ولا تسلم 99 في المائة من جميع الحيوانات الصغيرة في متنزه إيفر-غليدز الوطني من الثعابين، كذلك الحيوانات الكبيرة مهددة أيضًا.
وعلى الرغم من كونها مصدرا غنيا بالمغذيات، فإن بعض أنواع المأكولات البحرية تحتوي على الزئبق، الذي أظهرت الدراسات أنه يعيق نمو الجهاز العصبي للجنين. كما أن للزئبق تأثيرا مماثلا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
وعلى غرار الأسماك، يحتوي لحم الثعابين على كمية عالية نسبيا من الزئبق السام، وفي حالات متفرقة يهدد حياة الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على سكان المنطقة أن يقتنعوا أولا بأن لحم الثعابين يمكن أن يكون أيضا طعاما فاخرا.
ففي بعض الدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين، تعتبر لحوم الثعابين شهية ولها تأثيرات دوائية جيدة، وليس من غير المألوف تناول لحم الثعبان.
ومن جانب آخر، قالت دونا كاليل، إحدى صائدات الثعابين بلجنة الحياة البرية: “عندما يتم طهيها بشكل صحيح، فهي لذيذة حقا”. هذا يعني أن الجهد المبذول لطهيها أعلى من طهي أنواع اللحوم الأخرى. وفي حال عدم إعداد الثعابين جيدا فسرعان ما يصبح لحمها مطاطيا وبالتالي تصبح غير صالحة للأكل.
يذكر أن لحم الثعابين يشبه في تركيباته لحم السمك وطعمه مثل طعم الدجاج أو لحم الخنزير.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة