الثورة أون لاين – سهى درويش :
رقابة مكثفة لمديرية السياحة بحلب لضبط تقيّد المنشآت السياحية بتطبيق الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الحكومي المكلّف بالتصدي لانتشار وباء كورونا وفق مابيّنته مديرة السياحة المهندسة نايلة شحود ،حيث بلغ عدد الضبوط المنظمة منذ بداية الشهر الحالي حتى العشرين منه /٤٤/ ضبطا بمخالفات متنوعة من تقديم أراكيل وعدم ارتداد قفازات والتعقيم وغيرها.
وأضافت شحود أن الرقابة مستمرة لمتابعة تطبيق التعميم رقم/١٢٢/ والذي تضمن اشتراطات المرحلة السابعة من استئناف العمل في المنشآت السياحية والتي تستمر من ٢٠٢٠/١٢/١٠ إلى ٢٠٢١/١/١٠.
وعن مضمون التعميم قالت مديرة السياحة بأنه ينص على منع تقديم الأراكيل نهائيا في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق والتقيّد التام بالتباعد المكاني ونسب الإشغال المحددة في المنشآت السياحية، ووقف البرامج الفنية في الملاهي والنوادي الليلية، والتأكيد على عدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية المصنفة خلال الفترات المحددة لأعياد الميلاد ورأس السنة في التعميم رقم /١٠٨/ تاريخ ٢٠٢٠/١١/١٨ .
ونوّهت شحود أنه يتم كذلك التقيّد بما يصدر عن السيّد المحافظ من تعاميم وقرارات تخص تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأشارت مديرة السياحة أنه من الضروري التعاطي بشكل جدي مع ازدياد أعداد الإصابات ومن غير المجدي المقارنة بين الاحتياجات الأساسية للمواطنين مع ارتياد المطاعم والمقاهي وهناك ضرورات لن يفيد معها تطبيق أي إجراءات، ودورنا كفطاع سياحي بالنهاية تحقيق السلامة العامة.
وعن طبيعة المخالفات أوضحت رئيسة دائرة الرقابة والجودة في مديرية السياحة المهندسة خلود حنتوش أن ارتكاب المنشآت السياحية لأي مخالفة للإجراءات الاحترازية لأول مرة تشميع لسبعة أيام والمرة الثانية لخمسة عشر يوماً والثالثة لشهر كامل .
وحالياً الرقابة مكثفة وتغطي محاور حلب بمؤازرة الجهات المعنية وتم تبليغ كافة الفعاليات السياحية بالتعميم.
وأخيراً مهما كانت الإجراءات فالتعويل الأكبر هو على وعي المواطن وأصحاب المنشآت السياحية في هذه الفترة تحديداً للحد من انتشار الوباء.
