الثورة – علاء حسن:
بمشاركة لافتة، وحضور جماهيري غفير، انطلقت فعاليات “مهرجان النصر للقوة الرياضية” في صالة الجلاء بدمشق، لترسم مشهداً مبهراً يجسد قوة الإرادة السورية، وتصميم أبطالها على الحياة والمنافسة، تحت رعاية وزارة الرياضة والشباب.

وقد حضر حفل الافتتاح كل من وزير الرياضة والشباب محمد سامح الحامض، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ دمشق ماهر مروان، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والرياضية البارزة. كما شهد الحفل حضوراً دبلوماسياً متميزاً بمشاركة سفراء تركيا وإندونيسيا وقطر، مما أضفى بعداً دولياً على الفعالية.
وتألقت عروض المهرجان، بتنوعها وقوتها، حيث شملت فعاليات مبهرة، في رياضات بناء الأجسام والمصارعة والملاكمة والفنون القتالية المتنوعة والكاراتيه ورفع الأثقال والمواي تاي، كما تضمنت المسابقات الاستعراضية، التي قدمها الرياضيون والسيدات، لوحات رياضية أبرزت المهارات الفنية العالية والإعداد البدني المتميز، مؤكدة على الإصرار السوري على تحقيق الإنجازات وتحدي جميع الظروف.

بهذه العروض المفعمة بالطاقة والحماس، لم يكن “مهرجان النصر” مجرد فعالية رياضية عابرة، بل كان رسالةً قويةً مفادها أن الإرادة السورية قادرة على تحويل الساحات الرياضية إلى منصات للتألق ومساحات للوحدة الوطنية، المهرجان الذي جمع بين القوة الجسدية والروح الرياضية الأصيلة، يثبت أن الرياضة في سوريا لا تزال قادرة على اجتذاب الجماهير وبناء الجسور، محققةً انتصاراً آخر للعزيمة على كل التحديات.