كرة البرتقالي ورؤية للبناء والتطوير الدباس: فكرة أولية لبحث خطط العمل المحروس: تنظيم الفئات والبناء على المدى البعيد

الثورة – هشام اللحام:

تسعى إدارة نادي الوحدة، إلى بناء وتطوير كرتها بشكل علمي، وفق خطط متعددة الأهداف، وكانت الخطوة الأولى بتكليف الكابتن نزار محروس بالإشراف على اللعبة الشعبية الأولى بشكل عام، والتنسيق معه لوضع خارطة طريق للنهوض بكرة البرتقالي بكل فرقها وفئاتها، وخاصة الفئات العمرية التي لم تأخذ حقها من الاهتمام في السنوات الماضية، لأسباب مختلفة أهمها المادية، وقد عقدت اللجنة الفنية التي تم تشكيلها مؤخراً، اجتماعاً مع كوادر النادي، للانطلاق إلى المرحلة الجديدة.

حول هذه الخطوات وخطط الإدارة، والمشرف الفني، تحدث (للثورة) كل من رئيس النادي غياث دباس، والكابتن نزار محروس.

رؤية وكوادر

الدباس رئيس مجلس إدارة البرتقالي قال:

تم تشكيل لجنة فنية لتطوير كرة القدم بالنادي، بإشراف الكابتن نزار محروس، وقد عقدنا اجتماعاً مع كوادر النادي، وقد تحدث إليهم الكابتن نزار لبيان رؤيته الفنية، والأسس التي سيكون عليها العمل، وخاصة فيما يتعلق بالفئات العمرية والقواعد، التي أعدها أمراً مهماً، علماً أنه لم يتم تشكيل الكوادر الفنية للفرق للموسم القادم.

تنظيم عمل الفئات

وقال نزار محروس المشرف الفني:

لقاؤنا مع الكوادر هدفه الأول طمئنة الجميع أننا لن نجري أي تغيير مبدئياً، بالنسبة لمشرفي الأشبال والناشئين الذين يلعبون حالياً بالدوري، حيث سنعطيهم فرصة حتى نهاية الذهاب، وسيكون هناك تقييم لعملهم، كما سيكون هناك ترميم وتشكيل كوادر للفئات الأخرى، وقد بيّنا في الاجتماع أنه سيكون هناك تنظيم لعمل القواعد، حيث ستكون هناك هيكلية جديدة، وتعيين مشرفين يتابعون عمل مدربي الفرق، وتنفيذ الخطط الموضوعة، حتى يكون هناك تنسيق وتكامل في العمل.

وأضاف المحروس: للأسف أكبر عقبة تواجهنا هي عدم وجود ملعب تدريبي، وقد تحدثنا إلى رئيس النادي غياث دباس، بضرورة إنجاز ملعب العشب الصناعي، الموجودين به منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى تأمين التجهيزات وأدوات التطوير والتدريب الحديثة، وهو  مشكوراً يبذل جهداً كبيراً، ويسعى إلى تأمين كل الأمور اللازمة للانطلاق بشكل جيد.

ومن المؤسف أن نادياً بحجم نادي الوحدة لا يوجد فيه ملعب صالح للتدريب ؟! والكل يعرف حال ملعب العشب الطبيعي السيئ جداً، ونأمل أن تُحل مشكلة الملاعب، وإلا ستكون أمور العمل معقدة.

سنعمل بسياسة الخطوة بخطوة، ولن نستعجل، سنصحح الأخطاء السابقة ثم يكون العمل على البناء والتطوير، فالعمل شاق ويتطلب هدوءاً وصبراً وتعاوناً من الجميع، والله الموفق.