الثورة أون لاين:
أدان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المصري حسن ترك الاعتداءات الإرهابية في سورية والتى استهدفت حافلة فى منطقة كباجب وصهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا السلمية وأودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
وأكد ترك أن هدف هذه الاعتداءات اطالة أمد الاحتلال في سورية من خلال التنسيق المتواصل بين التنظيمات الإرهابية والإدارة الأمريكية والنظام التركي في محاولة لتحقيق اهداف الأجندة والمؤامرة الصهيوأمريكية ضد الدولة السورية لافتاً إلى الارتباط الوثيق بين الإرهاب والاحتلالين الأمريكي والتركي.
وشدد ترك على أن وجود القوات الأمريكية والتركية في سورية غير شرعي وعليها الخروج منها فوراً مبيناً أن الإرهاب في سورية مدعوم من واشنطن والنظام التركي.
وقال.. “إن سورية دولة ذات سيادة وغير مسموح التدخل في شؤونها الداخلية أو قراراتها السيادية” مضيفاً.. “الاحتلال يحاول دوما فرض سيطرته وهيمنته على سورية ودول المنطقة غير أن الدولة السورية تصدت بقوة لهذه المحاولات وانتصرت في مواجهتها”.
واستنكر ترك الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن ودول غربية على سورية مؤكداً أن هذه الإجراءات ولا سيما في ظل جائحة كورونا جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمة مرتكبيها وهي جزء من المخطط المعادي لسورية هدفه نشر الفوضى والإرهاب تنفيذا للمخططات الأمريكية.