الثورة أون لاين – خالد الخالد:
نظمت محافظة القنيطرة بالتعاون مع المجلس البلدي في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي ﺣﻤﻠﺔ ﻧﻈﺎﻓﺔ عامة شملت تقليم الأشجار في مقر الوحدة الإدارية وتعزيل وتنظيف الريكارات والأقنية المطرية وجمع وترحيل القمامة بهدﻑ ترسيخ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، وذلك في إطار العمل المستمر للنهوض بالواقع الخدمي والحفاظ على جمالية البلدة بناء على توجيهات محافظ القنيطرة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي فرج صقر إلى إطلاق حملات نظافة تطوعية لتحسين الواقع البيئي على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق بهدف مساعدة الوحدات الإدارية على الارتقاء بالواقع الخدمي والنظافة وتعزيل المصارف المطرية وترحيل الأنقاض والقمامة وإشراك المجتمع الأهلي في تحسين وتجميل القرى والبلدات ونشر ثقافة العمل التطوعي.
وأشار إلى ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، إضافة إلى أهمية ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ وﻧﺸﺮ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻮﻧﺎً ﻭ ﺳﻨﺪﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، مطالباً برفع مستوى الوعي البيئي بين كل شرائح المجتمع وضرورة العمل التشاركي بين المجتمع المحلي والجهات المعنية في الحفاظ على نظافة الأماكن العامة.
و لفت مدير إدارة النفابات الصلبة المهندس عبد الغني علي جعفر إلى الجهود التي تبذلها المحافظة من أجل التخفيف عن الوحدات الإدارية ومساعدتها في تحسين الواقع البيئي وخاصة فيما يتعلق بواقع النظافة، مبيناً أن الحملة تأتي في إطار التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالقنيطرة للحفاظ على بيئة خالية من التلوث البصري، مؤكداً أهمية مثل هذه الحملات في حماية البيئة والحفاظ على نظافتها.
وأوضح ﺭﺋﻴﺲ المجلس البلدي في ﺑﻠﺪة حضر علي ركاب ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ والأنقاض وخاصة بعد العاصفة الجوية الأخيرة التي أثرت على بلدة حضر من جميع النواحي، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻭ ﻛﻨﺲ ﻭﺟﻤﻊ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ واأنقاض في الشوارع الرئيسية والساحات وتعزيل الريكارات والمصارف المطرية.
الجدير ذكره أن محافظة القنيطرة تقوم بتنفيذ حملات نظافة تطوعية يشارك فيها المجتمع المحلي و لجان الأحياء في الوحدات الإدارية التابعة لها سواء على أرض المحافظة أم في التجمعات الواقعة على أرض محافظة ريف دمشق بهدف الوصول إلى بيئة نظيفة.