الثورة أون لاين:
أكد الأستاذ الجامعي التشيكي فاتسلاف أوملاوف أن الولايات المتحدة والنظام التركي دعما ولا يزالان التنظيمات الإرهابية في سورية ويعملان على تلميع صورة الإرهابيين الموجودين في منطقة خفض التصعيد في إدلب مشددا على ضرورة التوقف عن ذلك.
وأشار أوملاوف في مقال نشره موقع “ايه ريبوببليكا” الالكتروني اليوم إلى أن هذه الدول التي تدعم الإرهابيين في سورية تعمل على تجميل صورتهم بمختلف الوسائل في محاولة لإضفاء الشرعية عليهم.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي دعم هؤلاء الإرهابيين بدأ يتلمس مخاطر عودتهم إليه وهو ما يشكل تهديداً لأمن الأوروبيين أنفسهم.
وتشهد الدول الأوروبية حالة استنفار أمني خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية إلى أراضيها ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في مدن أوروبية عدة.ش