عربية الوجه واليد واللسان..

من كبائر هذا العصر وعظائم الأمور زوراً وبهتاناً ومن لطخات العار التي علقت به: أن يكون النفاق العالمي منهجاً وطريقاً و واقعاً نحو المزيد من تحقيق المصالح الدونية والعدوانية في التخطيط والعمل لاحتلال أراضي دول أخرى بقوة السلاح وفعل الإرهاب، وبالوقت نفسه ركوب موجة التضليل والادعاء، إن هذا كله يصب من أجل محاربة الإرهاب!.
جنون النظام التركي لم ينقطع لحظة واحدة منذ عشر سنوات ونيف، منذ أن أعد مخيمات سبقت ما دفع هو ومن معه إلى ارتكابه من جرائم إرهابية بحق الشعب السوري وتحت (يافطة) ما سمي (لاجئين)كان يعمل بخبث على تنفيذ أطماعه بمحاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، وهنا تظهر دناءة وقذارة التفكير الذي يعد ويخطط ومن ثم يمارس الفظائع ويدعم الجماعات المسلحة لتكون أداته في تنفيذ أطماعه ويتباكى فوق رؤوس ضحاياه، ليظهر فيما بعد أوراق غدره كلها.
وما يقوم به اليوم من محاولات للتريك في المناطق التي تسيطر علها المجموعات المسلحة بدعمه ودعم الغرب المنافق ليس إلا جزءاً مما يظن أنه سوف يكون قادراً على تنفيذه، ليس هنا، وإنما أين استطاع أن يجد له موطىء قدم بالتواطؤ مع من باعوا أنفسهم، المجتمع الدولي لإدانتها، بل وزجرها لأنها لون من ألوان الاستعمار الاستطياني الذي ولى عهده وووقته.
وإذا كنا لا نعول على المجتمع الدولي ولكن يجب أن تكون الحقائق ماثلة أمام الجميع، ما نعرفه ويعرفه العالم كله أنها أرض عربية سورية، عربية النبض واللسان والهوية، وستبقى كذلك ولن نمل أبداً من تذكير من به صمم: أن التتريك أو (العثمنة) التي مارسها أسلافه بقيت أربعة قرون تحاول أن تجد من يأخذ بها لكنها دحرت بلحظة واحدة، وما جرى للواء السليب لن يتكرر بل ننتظر عودته قريباً لأنه أيضاً عربية سورية تم سلخه عن جسد الوطن بلحظات غدر.

من نبض الحدث – ديب علي حسن

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!