تربية الإبداع

تعد رسوم الأطفال أداة جيدةً لفهم نفسية الطفل ومشاعره واتجاهاته ودوافعه وتصوره لنفسه وللآخرين فهي تكشف الكثير مما يدور في عقله وفكره، الأمر الذي يساهم في تطوير نموه وقدراته فضلاً عن أنها تسهم في تطور المفاهيم الجمالية له نظراً للمتعة التي يشعر بها أثناء العمل الفني ذاته على المستويين الحسي والشعوري.

اليوم ثمة معارض وورشات تعنى بالطفل، أقامتها مديرية الطفل في وزارة الثقافة بالإضافة إلى بعض المراكز الثقافية، وقد قدم أطفالنا مجموعة أعمال أثبتت أن لدى هؤلاء الأطفال مكنونات ابداعية تحتاج إلى من يكتشفها وينميها ويرعاها.. وهنا يمكن القول إن للأسرة دور فعال في فهم نمط تفكير الأطفال ودوافعهم ورغباتهم في التعبير، ليأتي دور الأساتذة الذي يتوجب عليهم احتضان الأطفال وتشجيعهم ورعايتهم ومن ثم الإعلام الذي يسلط الضوء على هذه التجارب المهمة وإبرازها.
لاشك أن استخدام التقنيات الفنية يتيح أمام الطفل فرصة للتعبير بشكل مباشر وبتلقائية دون الحاجة إلى البحث عن الكلمات المناسبة، لاسيما وأن المختصين في الشأن الفني أكدوا في أكثر من مكان ووجدوا أن الرسوم كوسيلة للتعبير تفوق الوصف اللفظي.
من هنا نقول إن مانتطرق إليه مهم لتوضيح ما للفن التشكيلي من أثر في الطفل، وواقعه ومستقبله، فهو جزء لا يتجزأ من الإبداع، لذلك من الواجب علينا الحرص على تنمية الفن البصري التشكيلي كجزء من التربية الجمالية عند أطفالنا… وهذه مسؤوليتنا جميعاً.
فتلك هي الطريقة المثلى لتوسيع مفرداتهم وتطوير الجانب المعرفي لديهم والقدرة على التفكير والفهم، وبالتالي خلق جيلٍ واعٍٍ مسلحاً بالعلم والمعرفة والإبداع.
رؤية- عمار النعمة

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!