الثورة أون لاين – ماجد مخيبر
قال مدير عام مؤسسة السكر المهندس سعد الدين العلي أن خطة المؤسسة للعام الحالي تتضمن تكرير 75000 طن من السكر الأحمر الخامي ، وذلك لإنتاج 69750 طناً من السكر الأبيض ، و 3000 طن من مادة الميلاس ، كما أن مؤشرات الخطة الإنتاجية تتضمن أيضا إنتاج 7982 طناً من الخميرة الطرية و 2464 طناً من الكحول بنوعيه الأبيض والأزرق مع القيام بتصنيع 22000 طن من بذور القطن ، و 720 طناً من الصابون .
وفيما يتعلق بأهم المؤشرات الإنتاجية والتسويقية أوضح أن قيمة الإنتاج الفعلي خلال العام 2020 بلغت 6,829 مليارات ليرة من أصل قيمة الإنتاج المخططة والبالغة 25,4 مليار ليرة نسبة تنفيذ بلغت 27 % ، وبالمقارنة مع العام الأسبق 2019 ليكون معدل التطول قد وصل إلى 132 % ، علماً أن منتجات المؤسسة تنقسم إلى منتجات رئيسية بلغت قيمتها 5,1 مليارات ليرة ، وهي عبارة عن الخميرة الطرية والحكول الأبيض وزيت بذور القطن والصابون ، ومنتجات ثانوية تبلغ قيمتها 465 مليون ليرة من أهمها الكحول الصناعي وغاز الفحم والكسبة الناعمة ومنتج سوبستول و اللنت نوع أول واللنت نوع ثاني .
أما المبيعات الفعلية فقد بلغت خلال العام الفائت 6,5 مليار ليرة من الخطة المقررة والبالغة 25,4 مليار ليرة وبذلك تكون نسبة تنفيذ خطة المبيعات 26% ، مع العلم أن قيمة إجمالي المخزون في نهاية العام تبلغ 1,313 مليار ليرة تتضمن مبلغ وقدره 267 مليون ليرة قيمة احتياطي استراتيجي لمادة الكحول الطبي .
وأشار إلى أن إنتاج السكر تقلص محلياً وازداد الاعتماد على الاستيراد علماً أنه يتبع للمؤسسة 6 شركات يعمل منها فقط شركة سكر حمص ، وهي تقوم بتكرير السكر الأحمر الخامي ، وشركة سكر تل سلحب التي توقف العمل بها نتيجة تراجع زراعة محصول الشوندر السكري خلال السنوات الماضية ، وهناك تواصل ومتابعة مع الجهات المعنية وخاصة وزارة الزراعة بهدف إعادة زراعته ضمن العروة الخريفية ، وبالتالي إعادة إقلاع معمل سكر تل سلحب ، أما الشركات الأربعة المتبقية ( شركة سكر دير الزور وشركة سكر الرقة وشركة جسر الشغور وشركة سكر مسكنة في حلب) فهي تعرضت للتخريب بفعل الإرهاب الذي تعرضت له البلاد وهي مطروحة للعمل ، وإعادة الإقلاع ضمن إطار مفهوم التشاركية الذي تبته الحكومة ، إضافة الى تعرض كل من معمل خميرة حلب ومعمل خميرة دمشق ( شبعا ) ومعمل حرستا للتخريب وهي متوقفة أيضا