الثورة اون لاين_ براء الأحمد:
اعتمدت لجنة اعتماد أصناف الأشجار المثمرة والخضار طرز منتجة بذرياً من التفاح كأصناف تجارية في محافظة السويداء، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا.
وبين رئيس قسم التفاحيات والكرمة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور بيان مزهر من خلال العرض الذي قدمه أن المساحة المزروعة بأشجار التفاح تشكل 17% من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة متساقطة الأوراق، وتأتي في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج، وتشكل 40% من إنتاج الأشجار المثمرة متساقطة الأوراق.
وتضمن العرض الطرز المدروسة وهي ( G1- G2- G3- G4- G5- G6) والتي تتميز باختلاف موعد نضجها وإنتاجيتها الجيدة وانتظام الحمل فيها، واختلاف ثمارها بقدرتها التخزينية تبعاً لموعد نضجها حيث تراوحت بين 4 أشهر للطرز المبكرة و8 أشهر للطرز متأخرة النضج، كما تميزت ثمار الأصناف المدروسة بخصائصها الفيزيائية والكيميائية الجيدة بالمقارنة مع الصنفين القياسيين، وأشارت نتائج التوصيف الجزئي إلى التباين الوراثي فيما بين الطرز المدروسة وكذلك مع الصنفين القياسيين.
وأكد مزهر أنه تم اعتماد الطراز G1 كصنف مبكر تنضج ثماره خلال شهر آب ويتميز بثمار كروية مخروطية ذات لون أحمر جذاب وإنتاجيته عالية تصل في المناطق البعلية إلى حوالي 95 كغ للشجرة الواحدة، كما تم اعتماد طراز G5 وثماره أيضاً ذات لون أحمر وشكل الثمرة كروي مخروطي وحجم الثمار كبير يصل وزن الثمرة إلى 170 غ وتنضج في نهاية أيلول وبداية تشرين الأول، وقدرته التخزينية عالية حتى 8 أشهر والصنف بكافة مواصفاته الحسية والفيزيائية والكيميائية جيد، كما تم اعتماد الطراز G6 وهو طراز تتميز ثماره باللون الأصفر كبيرة الحجم جداً وشكل الثمرة مخروطي، وتعطي في ظروف الرطوبة النسبية خط أحمر للثمار وهي ثمار قابليتها للتخزين عالية يمكن تخزينه لحد 8 أشهر وكافة الصفات الحسية والفيزيائية والكيميائية جيد جداً، منوهاً أن بقية الطرز تبقى ضمن الهيئة لمتابعة الأبحاث عليها.
وأكد وزير الزراعة على أهمية دراسة هذه الأصناف في بيئات مختلفة في المحافظات الأخرى المنتجة للتفاح مثل ريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس، ووضع خارطة لأصناف التفاح في سورية وربطها ببساتين الأمهات لإنتاج غراس ملائمة والبيع وفق خريطة الأصناف والتخلص من البيع العشوائي.
وتضمن الحضور ممثلين عن اتحاد الفلاحين واتحاد الغرف الزراعية ونقابة المهندسين الزراعيين ومنظمة أكساد وكلية الزراعة بدمشق ومديريتي الإنتاج النباتي في الوزارة وكوادر من إدارة البستنة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وعدد من الباحثين في الهيئة.