مخالب بلينكن الدبلوماسية!!

تتطاير التصريحات من طاولة الإدارة الأميركية الجديدة وبعد صمت متوارٍ وراء الأولوية في السياسة الخارجية نطقت الألسن الدبلوماسية حول الرئيس جو بايدن بالخيارات الممكنة لواشنطن وسياستها حيال سورية…
القاسم المشترك الأكبر بين مجموعة التصريحات والتقييمات كان الإقرار بالفشل الأميركي في سورية.. يكاد يكون هو الحقيقة الوحيدة التي بات يدركها بايدن أما ما تبقى فتاه فيه الرأس الأميركي بين مؤيد للعقوبات وقانون قيصر وبين مراهن على عدم جدواها أو رفع أثقالها أكثر.. جيفري فلتمان أعاد الهمس في أذن الإدارة الأميركية.. تقربوا من دمشق خطوة بخطوة.. في حين صرح وزير الدفاع الأميركي: لست مسؤولاً عن حماية النفط السوري!! وربما جاء تصريحه كردّة فعل على أي خطوة قد تقوم بها(قسد) تجاه الدولة السورية لدرجة أن الشكوك تحوم حول حرد الأميركي وانسحابات لجيش احتلاله من بعض المقرات في الحسكة احتجاجاً على رائحة أخبار عن حوار به بعض الأطراف (الكردية) مع جهات حكومية سورية!!.
الكثير من الطروحات تتضارب أمام بايدن حول سورية واللافت أن خيار الاستعراض العسكري ولهجة التلويح بالعدوان ليست في قاموس السياسة الأميركية الجديدة التي تعطي الإيحاء بأن من دخل البيت الأبيض هو من نبلاء الدبلوماسية وسيعيد لواشنطن توازنها السياسي بدءاً من الاتفاق مع إيران والملف السوري في المنطقة سيؤدب أردوغان بضربه بالصولجان العثماني وسيساوم بالعقوبات على سورية كما نصحه فيلتمان..
بايدن يوحي بأنه سيمشي على السجادة الحمراء في حل عقد الشرق الأوسط والمنطقة لدرجة أن وزير خارجيته بلينكن وضع الطلاء على مخالب واشنطن الدبلوماسية وراح ينفخ بنعومة لتلوين التعفن والتورط بحروب المنطقة وخرابها على يدي واشنطن…
بلينكن في حديثه عن سياسة واشنطن تجاه سورية وتصريحاته الأخيره نفخ الغبار عن تصريحات الإدارات الأميركيه السابقة تجاه القرارات الميته سابقاً أو تلك التي ولدت ميته في جنيف ولكن بلطافة تناسب شعار (أميركا عادت…) إدارة بايدن تحوم لتلتقط خيار العقوبات الاقتصادية لأنها لا تملك سواه بعد فشل كل محاولاتها العدوانية في سورية وانتصار الجيش العربي السوري وثبات السياسة الدمشقية وبراعتها…
بلينكن نفخ بتصريحاته ليلون يدي واشنطن ويطفىء شمعة مجيء الرئيس ٤٦ لأميركا على قالب السياسة الأميركية الإمبريالية الذي لايتغير!

 البقعة الساخنة – عزة شتيوي

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!