مسرحون يأملون..

 

لأنهم يستحقون كل الاهتمام والدعم، وهم الذين لبوا نداء الوطن للدفاع عنه والذود عن ثراه، فكانوا على قدر المسؤولية الوطنية وحققوا بطولات رائعة ومشرفة خلال خدمتهم سواء الإلزامية أم الاحتياطية كبقية رفاقهم من رجال الجيش العربي السوري الذي سطر أروع الانتصارات والبطولات في حربه ضد الإرهاب وليبقى الوطن شامخاً مهما بلغت التضحيات.
فنحو ثمانية وعشرين ألف مسرح نجحوا في مسابقة التعاقد مع المسرحين التي أعلنت عنها وزارة التنمية الإدارية أيلول الماضي لتعاقد الجهات العامة مع عدد من المسرحين المقبولين، إذ تعد أكبر مسابقة مركزية للتعاقد مع المسرحين ليدخلوا وظائفهم خلال الفترة المقبلة بمختلف الاختصاصات المهنية والعلمية وفي جميع المحافظات وهم من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد والثانوية إضافة لمسرحين من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة للالتحاق بوظائف ضمن هذه الفئات الخمس.
واللافت أن هذه المسابقة لاقت قبولاً ورضى من قبل المسرحين وذويهم حيث كانت بمثابة حلم كبير لحصول المسرح على وظيفة مناسبة بعد تسريحه من الخدمة وتأدية واجبه الوطني، وهذا كان واضحاً في الأعداد الكبيرة من المسرحين المتقدمة والناجحة في المسابقة.
ومع مزايا عدة منحت للمسرحين من خدمة العلم ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين تكريماً لهم وتقديراً لدورهم في خدمة الوطن، يأمل عدد من المسرحين ممن لم يحظوا بفرصة التعيين في المسابقة وللفئات الخمس، وهم ممن تقدموا لاختباراتها أن يتم تعيينهم كونها فرصة مناسبة لهم ليدخلوا مجالات وظيفية ومهنية مختلفة، يستمرون عبرها في متابعة دورهم في خدمة وطنهم ويحصلون على دخل مادي مناسب لهم.
وفي الوقت الذي يبحث فيه كثير من المسرحين ومن حملة شهادات جامعية واختصاصات مهمة عن فرص العمل يبدو ضرورياً للغاية الاهتمام بهذا الجانب والربط بين هذه الاختصاصات واحتياجات الجهات العامة لطالب فرص العمل بما يحقق المواءمة المطلوبة بين الاختصاص وجهة العمل.
ويمكن عبر هذه المواءمة تحقيق استثمار أفضل لطاقات وخبرات المسرحين الباحثين عن العمل والوصول للجدوى المطلوبة في العمل، وبما يتكامل مع بقية الأدوار الأخرى في خدمة وبناء الوطن وإعادة الإعمار.

حديث الناس- مريم إبراهيم

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!