مانشستر سيتي يحقق فوزه الـ 20 توالياً واليوم قمة مرتقبة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد .. وبرشلونة يتجاوز عقبة إشبيلية
الثورة أون لاين – هراير جوانيان:
لم يكن دخول مانشستر سيتي طرفاً في الصراع على إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مفاجئاً كونه كان في صلب هذه المنافسة في السنوات الأخيرة، لكن تحقيقه لـ20 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وهو رقم قياسي لفريق إنكليزي، جعله مؤهلاً للمنافسة على الرباعية هذا الموسم.
فقد تخطى مانشستر سيتي ضيفه وستهام يونايتد 2-1 ضمن المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز.وسجل لسيتي البرتغالي روبن دياز 30، وجون ستونز 68، فيما وقع على هدف وستهام الوحيد ميشيل أنطونيو 43.وعزز فريق المدرب جوسيب غوارديولا صدارته للترتيب بوصوله إلى النقطة 62.
ومساء اليوم يخوض مانشستر يونايتد اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، في مباراة لا بديل فيها للأول عن الفوز إذا ما اراد الاحتفاظ ببصيص أمل في إحراز أول لقب له في الدوري المحلي منذ عام 2013 عندما اعتزل مدربه الأسطوري الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون.
ولم يخسر الشياطين الحمر أي مباراة خارج قواعدهم منذ سقوطهم أمام ليفربول في كانون الثاني 2020 وخاضوا منذ ذلك التاريخ 19 مباراة.في المقابل، حقق تشيلسي 6 انتصارات مقابل تعادلين من أصل 8 مباريات خاضها حتى الآن بإشراف توماس توخيل، الذي تولى المهمة خلفا لفرانك لامبارد ليرتقي بالفريق إلى المركز الخامس حالياً.وحقق النادي اللندني فوزاً ثميناً على أتلتيكو مدريد الإسباني 1-0 خارج ملعبه، وبات مرشحاً لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبلغ مانشستر يونايتد الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي الذي توج به عام 2017 على حساب ريال سوسيداد الإسباني بعد أن حسم المواجهة بنتيجة 4-0 في مجموع المباراتين.
وتبرز مباراة ليستر سيتي الثالث وأرسنال الحادي عشر اليوم الأحد حيث سيحاول الأول نفض غبار خروجه المخيب أمام سلافيا براغ التشيكي في الدوري الأوروبي بسقوطه على أرضه 0-2.وسيعول ليستر بطل الدوري الإنكليزي عام 2016 على هدافه المخضرم جايمي فاردي في حين قد يغيب عنه جناحه جيمس ماديسون بداعي الإصابة.ويسعى ليفربول الجريح للعودة إلى سكة الانتصارات من بوابة مضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب ، بعد أن مني بأربع هزائم متتالية في الدوري، آخرها امام الجار والغريم إفرتون 0-2 الذي حقق فوزه الأول له على ملعب انفيلد في الدوري منذ 22 عاماً.كما كانت هذه الخسارة الرابعة توالياً لليفربول على أرضه في الدوري المحلي منذ العام 1923.
وقد يخوض ليفربول المباراة في غياب حارس مرماه البرازيلي اليسون بسبب وفاة والده الأربعاء.
وفي الكالتشيو الإيطالي، انتهت مواجهة فيرونا وضيفه جوفنتوس حامل اللقب على وقع التعادل 1-1 في إطار المرحلة 24.وانتهى الشوط الأول بالتعادل 0-0، ومع بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 49 تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف السبق لليوفي معززاً صدارته لترتيب الهدافين بعد أن رفع رصيده إلى 19 هدفاً بفارق هدفين أمام روميلو لوكاكو مهاجم إنتر، وفي الدقيقة 78 أحرز أنتونين باراك هدفاً مباغتاً لفيرونا فأدرك التعادل مع فريق السيدة العجوز، محبطاً آماله في الاقتراب خطوة إضافية من صدارة الترتيب.ورفع جوفنتوس رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثالث على لائحة الترتيب بعد أن تعادل للمرة السابعة في مسيرته هذا الموسم مقابل 13 انتصاراً وثلاث هزائم.
ومساء اليوم لن تكون مهمة آ.سي.ميلان الوصيف لمواصلة مطاردة جاره إنتر المتصدر سهلة، عندما يحل على روما الرابع، في أبرز مباريات المرحلة 24 ، فيما سيأمل غريمه الاستفادة من تعثّر محتمل لمنافسه والابتعاد في الصدارة عندما يحل على جنوى.ويتصد إنتر الباحث عن لقبه الأول في منذ 11 عاماً الترتيب برصيد 53 نقطة بفارق 4 نقاط عن ميلان الثاني، تسع عن روما الرابع و7 عن جوفنتوس الثالث، علماً أن الأخير خاض مباراة أقل من منافسيه الثلاثة.
ويدخل ميلان المواجهة على الملعب الأولمبي في العاصمة بعد خسارتين متتاليتين في الدوري، أولاً أمام سبيتزيا 0-2 قبل أن يسقط 0-3 امام غريمه إنتر على ملعب سان سيرو الأحد الماضي.
وستكون المواجهة بين روما صاحب أفضل سجل على أرضه هذا الموسم في الدوري حيث لم يخسر أي مواجهة حاصداً 30 نقطة وميلان صاحب أفضل سجل خارج الديار مع 28 نقطة من 9 انتصارات، تعادل وخسارة.وسبق أن انتهت المواجهة الأولى التي جمعتهما في الكالتشيو هذا الموسم بتعادل ايجابي مثير 3-3.
ويستقبل إنتر على أرضه جنوى المنتفض مؤخراً والذي عاد إلى منتصف جدول الترتيب بعد سلسلة من 7 مباريات من دون هزيمة منذ وصول المدرب الجديد دافيدي بالارديني. ولا يملك فريق المدرب أنتونيو كونتي أي استحقاقات قارية بعد حلوله في المركز الأخير في مجموعته في دوري الأبطال، لذا فإن ذلك قد يشكل نقطة إيجابية في مسعاه لفوز خامس توالياً محلياً يقربه من لقب أول في الدوري منذ العام 2010 عندما حقق الثلاثية التاريخية بإشراف البرتغالي جوزيه مورينيو.
وفي البوندسليغا الألماني، استعاد بايرن ميونيخ نغمة الانتصارات إثر فوزه الساحق على ضيفه كولن 5-1 في المرحلة 23 في اليوم الذي يصادف احتفاله بذكرى مرور 121 عاماً على تأسيسه.وكان الفريق البافاري تعادل على ملعبه مع أرمينيا بيليفيلد 3-3، ثم سقط امام آينتراخت فرانكفورت 1-2 في الجولتين الماضيتين، فتقلص الفارق مع منافسه لايبزيغ.وأحرز بايرن الذي تأسس في 27 شباط عام 1900 لقب الدوري المحلي 30 مرة (رقم قياسي) وكأس ألمانيا 20 مرة (رقم قياسي ايضاً) بالإضافة إلى ستة القاب في دوري أبطال أوروبا.وكان كولن حقق نتائج مميزة ضد الفرق الكبيرة هذا الموسم حيث فاز على بروسيا دورتموند وبروسيا منشنغلادباخ خارج ملعبه، وتعادل مع لايبزيغ على أرضه.ونجح بايرن ميونيخ في افتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه الكاميروني اريك ماكسيم تشوبو موتينغ (18). والهدف هو الأول للمهاجم الكاميروني في صفوف بايرن ميونيخ في الدوري منذ انتقاله اليه مطلع الموسم الحالي بعد نهاية عقده مع باريس سان جرمان الفرنسي. وبات تشوبو موتينغ ثالث لاعب إفريقي يسجل هدفاً لبايرن ميونيخ بعد الغاني سامي كوفور (7 أهداف) والمغربي مهدي بنعطية هدفين.ثم أضاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني (34). وفي مطلع الشوط الثاني استغل كولن سوء تفاهم بين قلبي دفاع بايرن جيروم بواتنغ والنمساوي دافيد الابا ليخطف التونسي الياس السخيري الكرة ويسددها من فوق الحارس مانويل نوير في الدقيقة 49.وشارك توماس مولر منتصف الشوط الثاني وبعد مرور 32 ثانية فقط من نزوله، مرر كرة حاسمة باتجاه ليفاندوفسكي ليسددها الأخير داخل الشباك ليعزز تقدم فريقه (65).والهدف هو الـ 28 لليفاندوفسكي في 23 مباراة في البوندسليغا.ويسعى ليفاندوفسكي إلى معادلة أو كسر الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد في الدوري الألماني والمسجل باسم لاعب آخر من بايرن ميونيخ هو الأسطورة غيرد مولر الذي سجل 40 هدفا موسم 1971-1972.وسجل غنابري الذي شارك احتياطياً منتصف الشوط الثاني الهدف الرابع (83)، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الخامس (86).وتابع بروسيا دورتموند صحوته في الآونة الاخيرة وتغلب على أرمينيا بيليفيلد 3-0 جاءت جميعها في الشوط الثاني وتناوب على تسجيلها محمود داوود الألماني الجنسية والسوري الأصل (48) والإنكليزي جايدون سانشو (58 من ركلة جزاء) والبرازيلي رينييه في الدقيقة 81.في المقابل، عاد لايبزيغ من بعيد فبعد تخلفه 0-2 أمام ضيفه بروسيا منشينغلادباخ في نهاية الشوط الأول بواسطة السويدي يوناس هوفمان (6 من ركلة جزاء) والفرنسي ماركوس تورام (19)، رد التحية بأفضل منها بتسجيله ثلاثة أهداف في الثاني تناوب على تسجيلها الفرنسي كريستوفر نكونكو (57) والدانماركي يوسف بولسن (66) والنرويجي الكسندر سويرلوث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.ورفع لايبزيغ رصيده إلى 50 نقطة بفارق نقطتين خلف بايرن بعد أن حقق فوزه الخامس عشر مقابل خمسة تعادلات وثلاث هزائم.
وفي الليغا الإسباني، حقق برشلونة فوزاً ثميناً على حساب مضيفه إشبيلية 2-0 في قمّة مواجهات الجولة 25.وسجل كل من الفرنسي عثمان ديمبيلي (29) والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي (86) هدفي البلوغرانا. وكانت المباراة مهمة جداً للنادي الكاتالوني أمام نظيره الأندلسي فتمكن من حصد النقاط الثلاث ليرفع رصيده إلى 53 في المركز الثاني متخلفًا بنقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر الذي يحل على فياريال اليوم الأحد ويملك مباراة مؤجلة، وبفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يستضيف ريال سوسيداد في ختام المرحلة غداً فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 48 نقطة في المركز الرابع. ومنح هذا الفوز معنويات هائلة لفريق المدرب الهولندي رونالد كومان الذي سيلتقي خصمه مجدداً الأربعاء المقبل في مسابقة الكأس المحلية بعدما وضع النادي الأندلسي قدماً في النهائي بفوزه على برشلونة 2-0 في ذهاب الدور نصف النهائي.