ألكسندر إسحاق.. (إبرا الجديد) الذي ترك كنف العائلة لمنافسة ميسي وسواريز

الثورة أون لاين :

يواصل النجم السويدي ألكسندر إسحاق سجله التهديفي الملفت في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد أن هز شباك الأفيس بـ(هاتريك) خلال مواجهة فريقه ريال سوسيداد، برسم الجولة الـ24 من عمر الدوري الإسباني ، وهو الآن يتحضر لخوض مباراة جديدة اليوم ضد ريال مدريد.
إسحاق، أو كما يحلو للسويديين أن يلقبوه بـ(إبراهيموفتيش الجديد)، وصل إلى الهدف الـ12 هذا الموسم في الليغا، وبات يتأخر بفارق 4 أهداف عن لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 16 هدفا، خلف ليونيل ميسي صاحب الـ 19 هدفاً.
اللاعب صاحب الطول الفارع (190 سنتيمترا)، الذي نجح في التسجيل للمباراة السادسة على التوالي في الليغا، ولد في 21 أيلول 1999 في بلدة سولنا بالسويد، من أبوين مهاجرين من إريتريا، نشأ في عائلة من الطبقة الوسطى، حاولت توفير معيشة مثالية لأبنائها، بسبب السجل السيئ لحقوق الإنسان بإريتريا، حيث كان يُنظر إلى السويد على أنها أفضل وجهة.
النجم الذي اعترف بأن إبراهيموفيتش هو مثله الأعلى، بدأ مشواره مع الفئات العمرية لفريق أيك، وفي 23 كانون الثاني 2017، اتخذ قرارا بترك عائلته في السويد والسفر إلى ألمانيا من أجل مواصلة مشواره الكروي، بعد أن وجهت له الدعوة من قبل نادي بروسيا دورتموند، الذي حصد معه لقب الكأس في 2016، قبل أن يذهب معارا لفريق فيلم الهولندي، حيث حطم العديد من الأرقام القياسية، وفي ذلك الوقت كان يرغب نادي برشلونة في التعاقد معه، بصفة بديل مثالي للأوروغواياني لويس سواريز.
إحساس الإسكندر العميق بالإنسانية جعله أحد أكثر لاعبي كرة القدم المحبوبين في العالم، حيث يلعب النجم الهداف دورا كبيرا في مشاريع كرة القدم الشعبية في أسمرة عاصمة إريتريا.وفي مباراة ساحل العاج الودية، أصبح ثاني أصغر لاعب يرتدي قميص السويد، بعمر 17 عاما و109 أيام، حيث لا يزال الرقم باسم غونار بليغل، الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما و72 يوما عندما لعبت السويد ضد فنلندا في تشرين الأول 1911.وحطم إسحاق رقما قياسيا آخر طويل الأمد، عندما سجل ضد سلوفاكيا في مباراته الدولية الثانية، في سن 17 عاما و113 يوما، وأصبح أصغر هداف للسويد على الإطلاق، وهو الرقم الذي حققه إريك دالستروم منذ عام 1912.