الثورة أون لاين – عصام الأعور:
قالت المهندسة رهام مرشد رئيسة دائرة الإنتاج العضوي في مديرية الزراعة بالسويداء إن الدائرة مستمرة في متابعة تنفيذ وإقامة المدارس الحقلية العضوية التي تعمل على نشرها في المحافظة على عدة محاصيل حقلية كالقمح والشعير والأشجار المثمرة (الزيتون والكرمة والفستق الحلبي)، والنباتات الطبية والعطرية وحقول إرشادية للخضراوات.
وذكرت المهندسة مرشد أن الدائرة مع مطلع العام الحالي افتتحت ثلاث مدارس حقلية (زراعة عضوية) بنظام الممارسات الزراعية الجيدة GAp وهو نظام زراعي جديد يهدف إلى الحد من آثار المبيدات السامة وضمان سلامة وأمن المنتجات الزراعية وصحة العاملين وبلوغ الأمن الغذائي وجودة الأغذية وكفاءة الإنتاج التي تراعي حماية البيئة وتحسين أساليب العمل.
والمدارس هي: مدرسة الزيتون العضوي في قرية السويمرة بمشاركة مزارعي الزيتون في القرية، وقد بدأ العمل في حقل التجربة من خلال تطبيق التسميد العضوي للأسمدة العضوية المتخمرة إضافة إلى زراعة السماد الأخضر (بيقي)، ومدرسة اللوز العضوي في قرية حزم وبدأ العمل في حقل التجربة من سماد عضوي وسماد أخضر، وتطبيق مكافحة الآفات الزراعية برش الزيوت المعدنية والمركبات النحاسية وشرح أهمية هذه الإجراءات في الحد من انتشار الآفات على شجرة اللوز.
كما تم افتتاح مدرسة التفاح العضوي في قرية مفعلة بإقبال كبير من مزارعي التفاح في القرية حيث تم وضع الخطة الزمنية و الفنية بما يتناسب و المشكلات والصعوبات التي تواجه المزارعين ونفذت عدة لقاءات في حقل التجربة تضمنت بيانات عملية عن التقليم وأهمية الرش ومكافحة آفات التفاح بالزيوت المعدنية والمركبات النحاسية، وتطبيق التسميد العضوي في الحقل وزراعة السماد الأخضر. وذكرت رئيسة الدائرة أن خطة العام الحالي هي تنفيذ حقلين للزراعة العضوية هما حقل بازلاء عضوي في بلدة المزرعة وحقل بندورة جبلية عضوية في قرية السويمرة، مشيرة إلى أن أهم الصعوبات التي تواجه العمل تتمثل في ارتفاع أسعار المستلزمات من أسمدة ومواد مكافحة مثل مانعات الانسلاخ.