الثورة أون لاين _ وعد ديب:
ترغب فاطمة بيطار بأن تستفيد من القانون رقم /8/ لتوسيع مكان مشروعها الحالي بإنتاج الفطر الأبيض وفتح منافذ تسويقية خارجية تعرف بمنتجاتها.
تتحدث بيطار المقيمة بدمر البلد بدمشق عن نجاح مشروعها الأول المتعلق بزراعة الفطر المحاري والذي خضعت به لدورة تدريبية مدتها أسبوعان في غرفة زراعة دمشق تعلمت من خلالها كيفية زراعة الفطر المحاري المنزلي من مكونات بسيطة لازمة للإنتاج وتشمل خمس سلل بلاستيكية وأكياس نايلون وكحولا طبيا للتعقيم وقطنا ومقصا إضافة إلى أكياس من الخيش استأجرت له غرفة كبيرة وزرعت أضعاف الكمية من بذور الفطر المحاري وقامت بتسويق منتجاتها من إنتاج مشروعها إما عن طريق غرفة الزراعة أو عن طريق البيع المباشر بالسوق. ولاقت منتجاتها سوقاً رائجاً من منتج الفطر المحاري الطبيعي ومنتج الفطر المجفف والمصنع ضمن أقراص الكبة والشوربة.
واستمرت بإنتاج الفطر المحاري خلال عام 2018 ووسعت مشروعها وأمنت فرص عمل لسيدات أصبحن ذات خبرة ومولدات للدخل لهن ولأسرهن.
تضيف بيطار: وسعت مشروعي أكثر بالعمل على زراعة الفطر الأبيض (الاجاريكس) وحولته إلى وحدة تصنيع غذائي من الفطر بدعم من غرفة الزراعة ودعم من منظمة الغذاء العالميةW.F.P
عن مشروعها الحالي تقول: (زراعة الفطر الأبيض) بداية وقبل كل شيء أن انتاجه يختلف بالزراعة عن الفطر المحاري حيث يحتاج إلى منشآت خاصة وضبط دقيق للحرارة والرطوبة وإلى امكانيات عالية وغرفة ذات مساحة أكبر وجدران عازلة ومكيف وتجهيزات تقنية خاصة بزراعته وهذا ما عملت على تأمينه كزراعة.
وبعد أن خضعت لدورة تدريبية جديدة بكيفية تطوير زراعتي ..بدأت العمل بشراء الكومبوست من غرفة زراعة دمشق وهو عبارة عن تربة جاهزة مزروع فيها بذور الفطر سعر المتر المربع منه 25 ألف ليرة خصصت غرفة في منزلي لا تتعدى الـ50 مترا مربعا وزعت بها الرفوف وأمنت لها الظروف المناسبة للإنتاج وتم تعقيمها ورشها بالمبيدات اللازمة من أجل نجاح الزراعة.