الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
قدمت مديرية صحة درعا ٣٥ شهيداً خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية كما تعرضت منظومة الإسعاف لاعتداءات واستهدافات من المجموعات الإرهابية المسلحة ولم يبقَ منها سوى بضعة سيارات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة من أصل ٣٩ سيارة كانت بالخدمة عام ٢٠١١.
وقال مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو إن منظومة الإسغاف كانت قبل عام ٢٠١١ من أفضل المنظومات العاملة بالصحة وتخدم جميع مناطق المحافظة وخلال الأشهر الأولى من الحرب الظالمة على سورية تعرضت تلك السيارات للتخريب والتدمير.
وبين وأنه وبدعم من وزارة الصحة والمحافظة تم إعادة تأهيل وإصلاح عدد من السيارات المتضررة ووضعها بالخدمة، حيث تم وضع ٢٣ سيارة بالخدمة الفعلية منها ١٩ سيارة بمدينة درعا لتخديم المناطق المحيطة بها وسيارتين في مدينة إزرع وسيارة بمدينة الصنمين وأخرى في مدينة نوى ويقوم كادر الإسعاف والطوارئ البالغ عددهم ٥٣ عنصراً بتقديم الخدمات للمواطنين.
ولفت برمو إلى أن القطاع الصحي خسر خلال سنوات الحرب ٣٥ شهيداً وضعف ذلك العدد من الجرحى.