معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها

الثورة – سرحان الموعي:
رصدت صحيفة الثورة واقع مدارس ريف السلمية، مع نهاية العام الدراسي ٢٠٣٤-٢٠٢٥، وخرجت بمجموعة من الملاحظات والمعوقات والصعوبات وضرورية تلافيها مع بداية العام الدراسي القادم.. بعد ورود عدد من الملاحظات والشكاوى من الأهالي، تتمثل بخروج عدد من مدارس الريف عن الخدمة بشكل كامل، وتضرر عدد آخر بشكل جزئي ومعاناة المعلمين بالتنقل والنقل.
وطالب المعلمون بطبيعة عمل للجميع وزيادة أجور الساعات، مشيرين إلى النقص الحاد في الأثاث والمقاعد والقرطاسية
النقل ضمان العملية التعليمية.
مشرف المجمع التربوي بسلمية فادي رشود رداً على التساؤلات قال: إن التحدي الأكبر يتمثل بصعوبة المواصلات لنقل الكوادر التعليمية ويكمن الحل بمساهمة المجتمع المحلي بأجور النقل كضمان لاستمرار العملية التعليمية وتعيين الكوادر من القرى ومن خارجها بالاختصاصات المتوفرة.
وكشف رشود عن معالجة وتلافي للنقص في الأثاث المدرسي والمقاعد من قبل ورشة الصيانة بالمجمع بالتعاون مع الأبنية المدرسية.
ووعد باستدراك نقص الكتاب المدرسي العام الدراسي القادم والحد من تدوير الكتب، وخاصة للمرحلة الابتدائية، مبيناً أن أولويات العمل تتمحور على صيانة أكبر عدد من مدارس المدينة والريف وسد النقص في الكوادر الاختصاصية بالإعلان عن مسابقة وتأمين موجهين اختصاصيين ومستخدمين من خلال عقود مؤقتة إسعافية أو مسابقة مع مراعاة السكن .
تحويلها لمنشأت منتجة.
ويقترح رشود على الصعيد التقني تنظيم دورات تدريبية تقنية متخصصة بالكوادر – تعلم أنشطة – دمج التقانة بالتعليم – الذكاء الصناعي وتوظيفه ضمن العملية العملية التربوية – دعم نفسي، وخاصة في فترة الامتحانات حين يتعرض فيها الطلاب لرهاب ماقبل الامتحان.
ويقرح أيضاً دعم المدارس بمنظومة طاقة شمسية، وخاصة قاعات الحاسوب وتحويل مدارسنا المهنية إلى منشأت صناعية منتجة بما يحفظ كرامة المعلم وتحقيق الفائدة المادية للطلاب والمعلمين والمدارس من خلال التشبيك مع المنظمات ورجال الأعمال وجهات عامة لدعم وتسويق المنتجات.
بدوره أكد رئيس شعبة المعلمين في سلمية بسام قنوع على المطالب المحقة للمعلمين والطلاب منوهاً بضرورة تلافي تأخر ونقص الكتب المدرسية وضرورة إعادة فتح مستودع الكتب المدرسية وتوفير كتب التعليم المهني وتعيين حراس للمدارس من نفس القرية.
ودعا قنوع لأقامة قاعة صحية امتحانية في كل موقع لذوي الاحتياجات الخاصة وتقسيم شعب الصف الأول حسب الإمكانيات للمدارس لزيادة الاهتمام بالطفل ليكون التأسيس سليم .
وطالب قنوع بتأمين المياه للمدارس وخاصة بالريف وإعادة المراكز الامتحانية لشهادة التعليم الأساسي إلى الريف لتخفيف الأعباء على ذوي الطلاب ومنح طبيعة العمل لجميع المعلمين بمافيهم الإداريين كونهم أمضىوا سنوات طويلة في الصف.

التكافل بدل الضمان الصحي

وطالب قنوع بزيادة أجور الساعات لخارج الملاك ليتناسب مع تكاليف المعيشة والنقل وإلغاء الضمان الصحي وتحويله لصندوق التكافل الاجتماعي ، باعتبار ميزات الصندوق أفضل وأشمل للمعلمين وعائلاتهم .
ودعا إلى تأمين الدعم اللازم من أدوية ومستلزمات طبية لصيدلية المعلمين بأسعار تنافسية وأتمتة العمل النقابي والتربوي وربطهم بشبكة واحدة وإعادة النظر بالمناهج التعليميةوإزالة الحشو منها والسعي للحصول على ميزات خاصة للمعلمين من قبل نقابة الأطباء لدور المعلم الإنساني في بناء المجتمع السليم .
تصوير- حسان نعوس

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن