الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
كشف رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو عن العقبات التي تواجه إنشاء مدينة صناعية بحماة والتي لم تر النور منذ سنوات، إذ ما تزال المحافظة تفتقر لمدينة صناعية، من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة على الرغم من اقتراح إقامتها في منطقتي بركان وذيل العجل العقاريتين في منطقة سلمية وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة 1100 هكتار.
وأضاف: نحن بانتظار قرار الموافقة من وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتخصيص /450/ هكتاراً كمرحلة أولى بدلا من تخصيص مساحة 90هكتاراً غير الكافية للبدء بتنفيذ البنى التحتية بعد تخصيص اعتماد لها من قبل رئاسة مجلس الوزراء، علماً أن موقع المدينة الصناعية أراض لأملاك الدولة وهي غير صالحة للزراعة، ويمكن حفر آبار جوفية فيها لتأمين المياه وهي قريبة من الطريق الدولي الذي يربط محافظتي حمص والرقة وتمر بجانبها خطوط الكهرباء وتتميز بأنها أرض منبسطة يسهل تنفيذ البنى التحتية فيها وفي حال إنشائها يعول عليها في تخديم ريف حمص الشمالي ومحافظات الرقة وادلب وحماة.
ويؤكد عدد من الصناعيين أن القطاع الصناعي في حماة يتعافى تدريجيا ويسعى إلى استعادة ألقه المعهود رغم ظروف الحرب الإرهابية داعين لإعادة النظر بموضوع الضرائب المفروضة على الصناعيين وفق نسب الأرباح وتعديل القوانين الناظمة لها ودعم الصناعيين في نقل ورشاتهم من داخل المدن الى المناطق الصناعية وذلك بهدف تذليل العقبات التي تواجه الصناعيين في حماة

السابق