الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
لوحات فنية تشكيلية مليئة بالأحاسيس الرقيقة الدافئة تتميز بالإيقاع الدافئ والبساطة والعفوية، ومكتنزة بالجمال والمشاعر .ألوانها مفعمة بروح إنسانية ذات دلالات معمقة .
فاللوحة تبوح بالحب والشغف بلمسة عاطفية مفعمة بالرؤى الإنسانية والأخلاقية تحاكي المتلقي وتفتح آفاقه الذهنية على رؤى وأفكار جديدة .
في خان أسعد باشا بدمشق أقامت
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان معرضا فنيا بعنوان ” لأجلك أمي” ضمن حملة ” أيام الأسرة السورية” ، مساء يوم أمس في خان أسعد باشا شارك فيه عدد من الفنانين التشكيلين الشباب ، بالإضافة لعرض لوحات فنية وأعمال نحتية ولوحات خط نفذها عدد من أطفال “دار الرحمة لرعاية الأيتام “
الفنانة رشا أحمد :شاركت بلوحة ذات قياس 1م 1م عبارة عن كروكي سريع فيها ألوان مختلفة تعبر عن معاناة المرأة تحت عنوان “وهم الانتظار” تحكي قصة المرأة المتقدمة في العمر التي تعيش حالة ترقب لإنجاب طفل صغير وهي تعيش حالة عذاب وقلق، هناك تضاد بالألوان الحارة التي تعبر عن المعاناة والعذابات، والباردة التي يمثلها اللون الأزرق ممثلا السلام الداخلي والأمل.
أما الفنانة ونسة علي العابد : قدمت لوحة المرأة ذاك المخلوق الطاهر النقي البريء التي تؤثر الآخرين على نفسها “صورة العطاء المجاني” بالألوان الحارة مع الباردة وبتقنية الاكريليك .
بينما الفنانة سهام محيسن ..فشاركت بثلاث لوحات تحمل فكرة تناقضية حيث الأم بحنانها ، ولوحة الأم عند الألم ، ولوحة الأم التي تتجلى بالتأمل والصلاة، اثنتان منهما أنجزتا بتقنية الألوان الزيتية .
وبدورها الفنانة سيدرا حسن :قدمت لوحتان بالخط العربي الثلث المعروف عنه بالإتقان واستخدام القواعد وأخرى بخط الرقعة .
بينما الفنانة ريم قبطان :رئيسة جمعية بيت الخط العربي والفنون شاركت بثلاثة أعمال تتمحور حول المراة الأم ..لوحة اقترنت بها الأم بالوطن ولوحة عن المرأة الشرقية ولوحة تمثل فانتازيا .استخدمت تقنية الألوان الزيتية والاكريليك والألوان المائية بقياسات مختلفة منها 1م ب 70سم والباقيتين بقياس 50سم ب 70سم .
مجمل لوحات المعرض تمجد الأم السورية في عيدها ، وتتغنى بقيمها وعطاءاتها اللامحدودة .حيث المعرض قدمها بأبهى صورها وإشراقاتها ووصل بها حد القداسة .