في الوقت الذي تم تأجيل الدوري الممتاز لكرة القدم من أجل عيون منتخبنا الأول لكرة القدم كي يستعد لاستكمال منافسات مجموعته للتصفيات الآسيوية المزدوجة، حيث سيلعب مباراتين في البحرين وإيران، في هذا الوقت يستمر التنافس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من أجل الصعود لأضواء الممتاز.
مرحلتان مرتا من هذا الدوري في تجمعه قبل النهائي وعبر المجموعتين الشمالية والجنوبية كبرت آمال وانحسرت طموحات، والتنافس مازال مستمراً.
في المجموعة الجنوبية يسير فريق المجد بخطوات واثقة لبلوغ الدور النصف النهائي بعد أن فاز مرتين على العربي والمحافظة، فأصبح رصيده من النقاط كاملاً يليه المحافظة والعربي، وفي المجموعة الشمالية يسير عفرين واثق الخطوة بفوزين على النواعير والجزيرة يليه شرطة حماة والنواعير والخميس والجمعة القادمان ينتهي ذهاب المنافسة، وقبل أن ينتهي ذلك، لنا وقفة، فقد حذرنا بأن المنافسات في هذا الدوري مهمة ومكلفة من حيث المال والزمن ويجب أن يعنى بها بشكل كبير حتى لا يظلم فريق ويذهب هباء تعب فريق، وعليه طالبنا بأن يكون التحكيم عادلاً، وأن يتولى التحكيم في المباريات طواقم دولية حرصاً على الجميع والذي حصل أن أخطاء مؤثرة ساهمت في تغليب كفة على كفة تم رصدها، وبالتالي استفاد فريق على حساب فريق آخر، لا نريد أن نذكر الشواهد بل نريد أن نذكر أن ما تبقى من المسابقة أربع مباريات لكل فريق، واللعب سيكون على (١٢) نقطة ممكنة، وهنا نأمل أن تكون العدالة في أعلى صورها، وبعدها يستحق من يفوز بالمباركة ومن يخسر فهذا ما جنته يداه.
وملاحظة أخرى نسوقها ترى ما مصير الفرق التي لم تتأهل من دوري المجموعات إلى هذا الدور المقام حالياً؟ وهل من المعقول والقبول أن تبقى تلك الفرق سنة كاملة في استراحة ومن دون لعب بانتظار موسم جديد، ومع تمنياتنا لمنتخبنا الأول باستعداد جيد ونتائج طيبة.
أضواء الممتاز- عبير يوسف علي