الثورة أون لاين – ابتسام الحسن:
أكد إياد السباعي رئيس غرفة تجارة حمص أن الغرفة تتواصل بشكل مستمر مع الصناعيين والتجار لخفض الأسعار مع التنويه إلى أن الجميع يجد صعوبة بهذا الخصوص نتيجة تغير سعر الصرف الأمر الذي يجعل من ثبات الأسعار أمراً صعباً.. وفي فترات سابقة قامت الغرفة ببعض المبادرات دعماً للأسواق الخيرية من خلال عرض البضائع والبيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك بأسعار أقل من سعر السوق.
ولفت الى أن عدد المنتسبين للغرفة قليل نسبيا مقارنة بما كان قبل الأزمة وعزا الأمر إلى عوامل كثيرة أهمها هجرة الكثير من المنتسبين إلى خارج البلاد تتراوح نسبتهم بين 70 و80 %، إضافة لقانون التأمينات الاجتماعية وضرورة تسجيل العاملين في الشؤون الاجتماعية وهذه المسألة سيتم حلها قريبا حيث ننتظر قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإلغاء تسجيل عمال الدرجتين الثالثة والرابعة، ما ينعكس إيجاباً على غرف التجارة بشكل عام وعلى غرفة تجارة حمص بشكل خاص ويفتح المجال لانتساب أعداد جديدة من التجار.. ولا يخفى على أحد كيف أن الكثير من المحال في أسواق حمص القديمة تعرضت للتخريب والتدمير والقرار الذي ننتظره سيساهم في تفعيل وتنشيط غرفة التجارة خاصة أن قلة عدد المنتسبين يقلل من نسبة الموارد المالية للغرفة. وتوقع زيادة المنتسبين في المرحلة المقبلة.
وعن المحال التجارية التي افتتحت في أسواق حمص القديمة قال: يبلغ عدد المحال التجارية التي عادت لمزاولة أعمالها حوالي 200 محل وفي الشهرين السابقين تم افتتاح 90 محلاً ونتوقع افتتاح حوالي مئة محل جديد حتى نهاية شهر رمضان القادم.
وأشار السباعي إلى أن هناك تعاونا مع مجلس المحافظة ومجلس المدينة لتقديم الخدمات للسوق وتفعيل الكهرباء من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساء لتنشيط حركة الأسواق ليلاً عدا عن متابعة عمليات النظافة، علما أنه كان هناك مبادرات من منظمات عديدة لدعم المحال بالتجهيزات والمعدات ونأمل أن تعود الحياة إلى سابق عهدها. ونوه إلى أن أهم الصعوبات تتمثل في ضعف الحالة المادية لتجار تلك الأسواق ما ينعكس سلباً على ترميم وتأهيل محالهم ولدينا محاولات لمنحهم قروض بفوائد مخفضة على سنوات عديدة من المصارف.
وفيما يتعلق بمدينة المعارض بالوعر قال السباعي: نتابع عمليات إعادة التأهيل بالتعاون مع مجلس المدينة ومن عائداته ومؤخراً تمت إعادة تأهيل صالة.