الثورة أون لاين :
كشف المدرب السابق للمنتخب الجزائري، رابح ماجر، مجدداً عن تعرضه للظلم من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، مطالبا بإنصافه رفقة عديد اللاعبين (غير الأوروبيين) ومنحه (جائزة شرفية)، بعد حرمانه منها في عام 1987 حين قاد ناديه في ذلك الوقت بورتو البرتغالي للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وقال ماجر في تصريحات لموقع (الفجر) المصري: قانون الفيفا لم يكن يسمح للاعبين غير الأوروبيين بالحصول على الكرة الذهبية، في الثمانينيات دييغو مارادونا كان يستحق الجائزة وفي 1987 وبكل تواضع كنت أستحق الكرة الذهبية، وأضاف: أعتقد أنه على الفيفا، وأتمنى ذلك، أن تعطي جائزة شرفيه للاعبين غير الأوروبيين الذين كانوا يستحقون هذه الجائزة.
وعن إمكانية تتويج رياض محرز بلقب دوري أبطال أوروبا والسير على خطاه، في الموسم الحالي الذي يشهد تألق مانشيستر سيتي الإنكليزي في مختلف المنافسات، قال ماجر: هذه فرصة كبيرة لمانشستر سيتي هذا الموسم للفوز باللقب القاري وفرصة لرياض محرز لكي يصبح اللاعب الجزائري الثاني الذي يفوز بلقب البطولة الأوروبية أتمنى له كل التوفيق.
وأكد ماجر أن تألق اللاعب الجزائري في ملاعب كره القدم الأوروبية، أمراً طبيعياً، وهذا من سنوات طويلة، موضحاً بخصوص اللاعب الذي يراه حاليا بمثابة خليفته : بالنسبة لي أنا أحترم كل اللاعبين الجزائريين، وكل واحد منهم يتألق مع فريقه أو مع المنتخب الجزائري ومن الصعب اختيار لاعبا منهم. ورشح ماجر 3 أندية للتتويج بلقب أبطال أوروبا هذا الموسم، قائلا: خروج برشلونة المبكر من المنافسة الأوروبية كان مستحقا أمام باريس سان جيرمان، حيث لم يقدم مباراة كبيرة خاصة في الذهاب في ملعبه في نيوكامب. وأضاف: أما بالنسبة للمرشحين لحصد لقب رابطة أبطال أوروبا هذا الموسم فهم حسب رأيي بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي. وبخصوص رأيه فيما يحققه المنتخب الجزائري حاليا، ومدى قدرته على تكرار إنجاز 2019 بالتتويج بكأس أمم إفريقيا، اكتفى ماجر بالقول: أتمنى لمنتخبنا الوطني الاحتفاظ بكأس أمم إفريقيا، المهمة صعبة في النسخة المقبلة من البطولة القارية ولكنها غير مستحيلة.
وفي الأخير علق صاحب الكعب الذهبي، عن الأخبار التي تشير إلى عودة كريستيانو رونالدو مرة أخرى إلى ريال مدريد بعد فشله بالتتويج برابطة أبطال أوروبا مع جوفنتوس الإيطالي، مقدما نصيحة للنجم البرتغالي: لن أنصح رونالدو العودة إلى ريال مدريد في المستقبل، النجم البرتغالي متقدم في السن والجماهير لا ترحم وممكن جدا أن تنسى وبسرعة ما قدمه هذا اللاعب العملاق.