لا رقابة إلا الوعي

الثورة أون لاين – رويدة سليمان:

كيف الصحة؟ سؤال يتردد في مطلع كل لقاء أو حديث و يختتم به أيضاً (ودمتم بخير وصحة) وأجمل التمنيات هي الصحة و العافية، والتي لا تطمئن إلى عودتها بسهولة و يسر عندما تكون مريضاً، و تترقب ساعة الشفاء و تنتظر الصحة و الانتظار في كل أمر صعب و أصعب ما فيه أن تتنظر الصحة و هي قاب قوسين منك أو أدنى.
كل يوم يمر من هذه الأزمة الصحية و مع ارتفاع ضحايا الموجة الثالثة للكورونا يشتد قرع جرس التنبيه و الإنذار للعناية بصحتنا، لتفادي خطر جائحة تهدد سلامتنا ولا حماية لنا إلا الوعي بالتدابير الاحترازية والوقائية والالتزام بها، أما من يرى في تشديد العقوبة والغرامة حلاً لمن يستهتر بهذه الإجراءات و يكون سبباً للوقوع في شباك هذا الفايروس هو و الآخر فلا أظن أن هناك جدوى من عقوبة صارمة أو غرامة باهظة،
لن تستطيع أن تطال أفراد الأسرة في البيوت و البعض قد أدمن النرجيلة مع الأصدقاء و المقربين و أصبحوا أسرى لهذه العادة، أغرتهم بأنفاسها تتنقل من يد إلى أخرى و من ثغر لآخر لتنفث السموم في الصدور.
و لا تقل عادة التدخين ضرراً عنها و لا سيما على المدخنين السلبيين الذين يتقاسمون الضرر مع هؤلاء المدمنين الذين لم يردعهم غلاء المعيشة ولا تزايد أعداد ضحايا الكورونا، للإقلاع عن هذه العادة ، و أي رادع قانوني بإمكانه إجبار الوالدين على تعويد أبنائهم سلوكيات و آداب و قواعد النظافة و الصحة و زيارة الطبيب عند الحاجة دون اجتهاد شخصي منهم لتسكين أوجاع صغارهم؟! ما لم يمتلكا ثقافة تربوية و صحية صحيحة ووعياً بالمراحل العمرية لأبنائهم ومتطلباتها، ومهارة التعامل مع أخطائهم ليتعلموا منها.

و لا أعتقد أن أحداً يخالفني الرأي أن فرض عقوبة بدنية او معنوية تجدي على طالبٍ اخترق إجراء وقائياً ما كوضع فمه على صنبور المياه أو عدم غسل يديه عند خروجه من الحمام، و هنا تكمن أهمية الطرائق التشجيعية و التحفيزية و التوعوية لالتزام الطالب من تلقاء نفسه و يكون ذلك عن طريق مثلاً الإذاعة المدرسية كأفضل وسيلة إعلامية تمكن الطلاب من المعرفة و الوعي بخطورة هذا الفايروس، و للمعلم القدوة تأثيره أيضاً في تعزيز الوعي و التأكيد أن الإصابة بهذا الفايروس ليست ببعيدة عن أي منا و يمكن أن تطال كل فرد، و بالطبع دون مبالغة أو تهويل او تخويف و على قدر التزامنا بعادات صحية صحيحة نضيق الخناق على انتشار عدوى الكورونا.. صحتنا رهن وعينا فهل نكسب الرهان؟.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض