الثورة أون لاين – سرحان الموعي:
دعا صناعيو حماة إلى تطوير القوانين التي تحمي الصناعي ودعم المنشآت الصناعية المتضررة جراء الحرب الارهابية على سورية و تعويضها عن الاضرار التي لحقت بها وإعادة النظر في قرار مجلس مدينة حماة المتعلق بإمهال الصناعيين المخصصين بمقاسم في توسع المنطقة الصناعية الاول مدة محددة لأعمال الترخيص والبناء كونها غير كافية نظراً للزيادة الكبيرة بأسعار مواد البناء وتذبذبها إضافة الى الاهتمام بموضوع الخدمات في توسع المنطقة من مياه الشرب والكهرباء والبنى التحتية.
كما طالبوا خلال عقد المؤتمر السنوي للهيئة العامة لغرفة صناعة حماة بضرورة توفير المحروقات للصناعين لا سيما للعاملين في مقالع حجر البناء والرخام كونه قطاعاً مهماً ومنتجاً لم يتوقف عن العمل خلال سنوات الحرب وإعادة النظر في الضريبة المفروضة على الصناعيين وضرورة معالجة موضوع الكهرباء في المنطقة الصناعية وضعفها والتخفيف من ساعات التقنين الكهربائي وايضاً انقطاع الخدمة الهاتفية في مركز الهاتف للمنطقة الصناعية بسبب انقطاع الكهرباء.
وتطرقت المداخلات لموضوع الكهرباء المخصصة للمنشآت الصناعية وان يكون هناك برنامج تقنين محدد يتم الإعلان عنه للتقليل من الانقطاعات الطارئة على الخطوط الكهربائية التي تغذي تلك المنشآت وتحديد سعر مدروس وبحفظ هامش ربح بسيط لمنشآت تصنيع الزيوت و توحيد أجور عصر الزيتون لتكون متساوية في جميع المحافظات وتأمين المحروقات للمعاصر وبالسعر الزراعي وذلك قبيل بدء الموسم.
وزير الصناعة زياد صباغ اكد أن الحكومة تولي القطاع الصناعي اهتماما كبيرا لا سيما في ظل الظروف الراهنة كونه أحد الروافد الأساسية الداعمة لاقتصادنا الوطني وتسريع عجلة الإنتاج في القطاعين العام والخاص باعتبار أن منتجاته تمثل بديلا عن مثيلاتها المستوردة من الخارج بما يكسر الحصار الاقتصادي والعقوبات الظالمة على سورية.
وأشار إلى أن اجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة حماة ناقش جملة من القضايا التي تهم الصناعيين وتسهم في تذليل المعوقات والتحديات التي تواجهها للوصول إلى الحلول الناجعة بشأنها
وقال: إن توجيهات القيادة والحكومة خلال الفترة الراهنة تتمثل بدعم الإنتاج الزراعي والصناعي وفق الإمكانات المتاحة واستثمار المواد المتوفرة بما يغطي الحاجة الدنيا لمختلف القطاعات الإنتاجية لضمان استمراريتها منوها بأن محافظة حماة تحظى بمقومات ومزايا صناعية متميزة وواعدة تعد نقطة وصل حيوية بين شمال سورية وجنوبها ما يمنحها ميزة تنافسية في هذا القطاع معرباً عن أمله في تطوير مسيرة القطاع الصناعي فيها عبر اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير يأتي في مقدمتها استكمال تنفيذ توسع المنطقة الصناعية في مدينة حماة بمختلف البنى التحتية والمرافق الخدمية اللازمة لانطلاق الأعمال فيها حلال الفترة المقبلة.
وشدد محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي انه لا يوجد أي منشأة اقتصادية وإنتاجية مستثناة من دعم المازوت الصناعي لافتاً إلى الأعباء الكبيرة التي تتحملها الدولة في تأمين احتياجات مختلف القطاعات من المشتقات النفطية لا سيما في ظل الظروف الراهنة وتعرض إمدادات النفط إلى سورية لاستهداف متكرر من قبل أعداء سورية، مشيراً إلى أن لجنة المحروقات في المحافظة تراعي توزيع المشتقات البترولية بشكل عادل.
وأكد زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة ان الغرفة تسعى لزيادة اعداد المستثمرين في القطاع الصناعي وتعمل على تشجيعهم لتوسيع المنشآت القائمة وإقامة منشآت جديدة.