الثورة أون لاين:
افتتح منير الحدّادي سجله التهديفي مع المنتخب المغربي لكرة القدم، عندما غافل حارس منتخب بورندي في اللقاء الذي جمع المنتخبين لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس إفريقيا.
وفي ثاني ظهور له مع أسود الأطلس، أكد الحدّادي عزمه الكبير على أن يكون ورقة هجومية مهمة قادرة على صنع الفارق، ليتوج ظهوره الأول على الأراضي المغربية بهدف أول.
ووجه الحدّادي بعد الهدف رسائل عديدة من خلال طريقة تعبيره عن فرحته بهذا الهدف التاريخي بالنسبة إليه، حيث قبل القميص وشعار المغرب ليؤكد فخره بتمثيل هذا المنتخب بعد المصاعب التي عانى منها قبل الحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وعكست الفرحة بالهدف، ما عانى منه هذا اللاعب من ضغط، وهو يخشى أن يضيع حلمه بتمثيل المنتخب المغربي بسبب القوانين الدولية التي كانت تهدد مسيرته الدولية مع المغرب.
وكانت الفيفا قد رفض في مرحلة أولى تأهيل هذا اللاعب، ما دفعه إلى اللجوء إلى المحكمة الدولية، ولكن في النهاية، منحت الفيفا هذا اللاعب الضوء الأخضر وها هو يعلن عن نفسه بقوّة رغم أنّه كان قادراً على تسجيل أهداف أخرى.