الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن القطاع الصناعي الخاص رديف وشريك أساسي إلى جانب القطاع العام في العملية الإنتاجية والمساهمة في دعم الناتج المحلي وتأمين متطلبات المواطنين.
وأشار خلال تصريح له بعد جولته على عدد من المنشآت والمعامل الصناعية في المحافظة إلى وجود منشآت صناعية تنبئ بمستقبل واعد للصناعة السورية لاسيما في حماة التي تعتبر بموقعها المميز نقطة ربط بين شمال وجنوب سورية وشرقها وغربها، منوهاً بدور الصناعيين واستمرارهم في الإنتاج رغم الصعوبات التي يعاني منها القطر وخاصة الحصار الاقتصادي والحرب الشرسة وقلة حوامل الطاقة.
واطلع وزير الصناعة على واقع العمل في شركات خاصة لصناعة الأحذية والألبان والأجبان، وأكياس الخيش والزيوت النباتية والأدوية.
من جانبه قال المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ حماة أن ما يميز المنشآت الصناعية بحماة هو تطبيق معايير الجودة في المعامل والمنشآت ما ينعكس على جودة المنتج، منوهاً بالسعي لإقامة مدينة صناعية تليق بهذه الصناعات التي تتميز بها حماة بحكم موقعها الجغرافي المتوسط بين مختلف المحافظات.
بدوره أكد زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة ان هذه الجولة تأتي استكمالاً لاجتماع الهيئة العامة لغرفة الصناعة يوم أمس مبيناً أن للصناعي دوره المهم في تحريك عجلة الإنتاج والاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات السوق من مختلف السلع والبضائع والمنتجات.