الثورة أون لاين- لينا شلهوب:
تطوير وتعميق آفاق التعاون في مجالات عدة، إضافة إلى إمكانية رفع مستوى تقديم التسهيلات والإجراءات لعودة المهجرين العراقيين القاطنين على الأراضي السورية، شكل محور لقاء تم اليوم بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزيرة الهجرة والمهجرين في العراق ايفان جابرو، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتسهيل العودة الطوعية للعراقيين الموجودين في سورية، والسوريين الموجودين في العراق، مع العمل على تبسيط جميع الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن.
وأكد مخلوف أن سورية حريصة على تأمين جميع متطلبات المواطنين العراقيين الذين يعيشون على الأراضي السورية، وبذل الجهود للحفاظ على أمنهم وأمانهم، وتسهيل عودتهم إلى العراق عند رغبتهم بذلك، مؤكداً أن الأخوة العراقيين جزء لا يتجزأ من اهتمام الدولة السورية، موضحاً أن أبواب سورية مشرعة أيضاً أمام جميع السوريين الموجودين في العراق الراغبين بالعودة إلى وطنهم، حيث اتخذت الدولة جملة من الإجراءات وعلى رأسها مراسيم العفو لتسهيل عملية العودة، بغية تسهيل عودة السوريين القاطنين في العراق إلى بلدهم سورية، وتبسيط إجراءات دخولهم دون أي عرقلة.
من جانبها أكدت جابرو على ضرورة تعميق التعاون بين الوزارتين، وفتح آفاق جديدة للعمل، مع بذل الجهود الحثيثة لتسهيل عملية العودة الطوعية للعراقيين الموجودين في سورية، وللسوريين الموجودين في العراق، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود في هذا المجال مع مختلف الشركاء، وتحديد خطة عمل، منوهة بأن الدولة العراقية اتخذت سلسلة إجراءات لتسهيل عودة المهجرين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم