الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي – جهاد اصطيف:
لا شك أن مشاركة العديد من الدول في معرض حلب الدولي يؤكد تعاظم التعافي الذي تشهده حلب وعودة دوران عجلة الاقتصاد في المحافظة، قياسا لحجم المشاركة والنوعية التي تثبت وجود الصناعات السورية وعودة حلب إلى مكانتها في الإنتاج والاقتصاد.
“الثورة أون لاين” وخلال جولتها في رابع أيام المعرض استطلعت العديد من آراء المشاركين حيث أوضح المهندس عبد اللطيف النعسان مدير عام شركة كابلات حلب أن الغاية من المشاركة في المعرض هي لتسويق منتج الشركة خاصة بعدما أقلعت بعد تحرير حلب من رجس الإرهاب، منوهاً إلى أن الشركة أعادت تأهيل حوالي ٧٠٪ من آلاتها ومعداتها.
واعتبر النعسان أن المعرض فرصة جيدة للعرض والطلب، وأن الإقبال كان لافتاً وحالياً نقوم بإنتاج كافة مقاطع التوتر من قطع ٢٤٠ مم فما دون ، كما أننا ننتج أمراس الألمنيوم الفولاذية والنحاسية حيث بلغت مبيعاتنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بحدود ٣ مليارات ليرة سورية، منوها إلى أن الشركة مستمرة بتأهيل الآلات في الشركة لدخولها في العملية الإنتاجية.
المهندس محمد إيبو محمد مدير إداري ومبيعات في جناح مؤسسة الإسكان العسكري بحلب أوضح أن المؤسسة مشاركة بالمعرض بمختلف منتجاتها من بلاط وقساطل وبلوك وغيرها، كما خصصنا جناحاً لتسويق منتجاتنا من صابون الغار وسائل الغسيل والجلي والشامبو والفلاش والمعقمات التي نقوم بإنتاجها عن طريق الفرع (٣١٦) الزراعي ضمن أفضل المواصفات، حيث نقوم بتسويق منتجاتنا للقطاعين العام والخاص ولدينا مركز بيع بالحمدانية وفروع في كل المحافظات.
بدوره المهندس عبد العزيز خرسة مدير مبيعات الشركة السورية للكابلات (S.M.C) والوطنية للمحولات الكهربائية أكد أن مشاركة الشركة في المعرض جاءت نظراً لأهمية حلب الاقتصادية ومكانتها المرموقة صناعيا وكي نعرض منتجاتنا في أسواقها، ونوه أنه بالرغم من توقف المعمل لعدة سنوات نتيجة الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت علينا إلا أننا وبجهود الفنيين لدينا أعدنا إعادة إعمار المعمل وننتج حاليا كافة أنواع كابلات التوتر المنخفض والمتوسط والهواتف فضلاً عن المحولات الكهربائية بمعمل عدرا حيث بدأنا منذ سنتين بتوريد السوق المحلية سواء للقطاع العام أو الخاص وكي نساهم في إعادة إعمار المنظومة الكهربائية بشكل عام ولدينا مكتب بحلب لتسويق منتجنا، موضحاً أن منتجات الشركة تتحمل جميع أنواع الضغوط وما نأمله تقديم دعم أكثر لحلب كونها مدينة صناعية بامتياز ويبقى شعارنا منذ نشأتنا يعتمد على الجودة وهي رقم واحد بالنسبة لنا رغم الظروف الحالية التي نمر بها، مضيفا أن الشركة تقدم منتجاتها بأسعار منافسة وتقوم برفد مستلزمات الطاقة البديلة خاصة أن كابلاتها متخصصة ومكملة لمثل هذه الصناعة المطلوبة.
فيما أوضح حسن خرقي صاحب مجموعة الخرقي للصناعة والتجارة أنه يقدم منتجات معمله من السمون والزيوت النباتية ومنتجات الصابون، حيث عاد للمشاركة بالمعرض بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات جراء توقف معمله بسبب الإرهاب واليوم يعود من جديد للإنتاج والمساهمة في دعم السوق المحلية بالإنتاج الوطني وبمواصفات جيدة وبخطوط حديثة وبإنتاج أفضل بعد أن كنا نستوردها، مشيراً إلى أن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في المعرض الذي يشهد إقبالا لافتا رغم الظرف الاقتصادية الصعبة.
ديانا نزيه سليمان من فرع الساحل لشركة مكة للمقاولات : نسعى للانتشار وشرح المبادئ التي تعمل عليها شركتنا والتي تتميز بنظام الأقساط عبر مشاريع البناء التي نعمل عليها والمساهمة في إعادة إعمار سورية.
جمانة حوت مدير عام شركة بيكنوس للمفروشات والاكسسوارات الخشبية والديكور أوضحت أن المعرض يشكل فرصة للقاء المنتج مع المستهلك ومع الشركات الأخرى وهذا ما نسعى إليه كوننا شركة ناشئة لمجموعة من الشباب المتطلع لمستقبل اقتصادي جيد لوطننا.
تصوير: خالد صابوني