الثورة:
قال عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان أنه “عندما نفكر ونتطلع إلى مستقبل سوريا تحت قيادتها الجديدة، ينبغي لنا في أمريكا أن نسعى للمشاركة معها”.
وأضاف ستوتزمان في منشور عبر منصة “إكس” اليوم: “إنه ليس فقط من أجل دعم ازدهار سوريا وحسب، بل أيضاً من أجل تعزيز وجود حليف وشريك تجاري جديد في المنطقة”.
وكان ستوتزمان زار في وقت سابق من الشهر الماضي، دمشق والتقى السيد الرئيس أحمد الشرع.
وحينها وصف ستوتزمان زيارته مع وفد من الكونغرس إلى سوريا بأنها كانت رائعة.
وأضاف: “الشعب السوري ودود للغاية، وهناك الكثير من الإمكانيات للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة”، بحسب تصريحات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق “سانا”.
وعبر ستوتزمان عن تمنياته للشعب السوري بالحصول على المزيد من الفرص الاقتصادية، والازدهار كما هو الحال في الدول المتقدمة.
من جانب آخر، أعلنت الحكومة اليابانية أنها بدأت دراسة رفع العقوبات عن سوريا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عنها.
ونقلت صحيفة أساهي اليابانية عن وزير الخارجية تاكيشي إيوايا قوله في مؤتمر صحفي أمس: “سنراقب عن كثب المناقشات في المجتمع الدولي ونتخذ القرار المناسب بشأن رفع العقوبات عن سوريا”.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة الاقتصاد اليابانية أن: “الحكومة سترفع العقوبات عن سوريا في نهاية أيار الجاري تماشياً مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وفي منتصف شهر نيسان الماضي، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم مساهمة مالية جديدة بقيمة 3 ملايين يورو لصندوق إعادة الإعمار لسوريا (SRTF)، وذلك في إطار التزامها المستمر بدعم الاستقرار وتعزيز الصمود في البلاد. وفق ما ذكره تلفزيون سوريا.
وقال القائم بالأعمال والمنسق الخاص لسوريا، أكيهيرو تسوجي: “سنواصل التزامنا الراسخ بتعزيز الاستقرار والصمود، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً للشعب السوري”.
