خزان “تل المصطبة” يؤمن المياه لقاطني جنوب دمشق  م. درويش لـ “الثورة”: خط كهرباء معفى من التقنين.. والمستفيدون 600 ألف نسمة 

الثورة – محجوب الرقشة:

يترقب أهالي صحنايا، والأشرفية، وضاحية 8 آذار، وبناية الكويتي، ومدينة الكسوة، وخان دنون، وخيارة دنون، انتهاء الأعمال في مشروع تجهيز خطوط الضخ والإسالة إلى خزان تل المصطبة، وصيانة محطّة الضخ للمشروع الذي بدأت المؤسسة العامة للمياه في دمشق وريفها بتنفيذه في 9 تشرين الأول من العام الماضي بميزانية تتجاوز 15مليار ليرة سورية وتمويل كامل من موازنتها.

مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها المهندس أحمد درويش بيّن في تصريح لـ”الثورة” :أن مشروع خزان “تل المصطبة” (مد خطوط ضخ وإسالة) مشروع حيوي واستراتيجي، يؤمن كميات مياه وافية لسكان الطرف الجنوبي من مدينة دمشق، في صحنايا والأشرفية وضاحية 8 آذار والكسوة والباردة وبعض المناطق القريبة، موضحاً أن سعة الخزان تقريباً 10000م٣،وعدد المستفيدين قرابة 600 ألف نسمة.

وأكد أن مشروع الخزان كان على عدة مراحل من عام 2010 ولم تتم الاستفادة منه، وباشرت المؤسسة في الشهرالعاشر من العام الماضي بمدّ خطوط الضخ والإسالة إلى الخزان، وتوقف العمل بالمشروع لفترة وجيزة، ويتم اليوم استكمال المشروع عن طريق الشركة العامة للمشاريع المائية.

 آبار جديدة بالخدمة

وأوضح أن المرحلة الحالية للخزان، مدّ خطوط الضخ والإسالة، والمرحلة القادمة تجهيز محطّات وصالات الضخ، وخط كهربائي معفى من التقنين لتشغيل المضخات، وتمّ إنجاز 50 بالمئة من الأعمال في مشروع الخط المعفى من التقنين، والعمل جارٍ على وضع آبار جديدة بالخدمة داخل العقدة الثامنة ،وتحوي العقدة أكثرمن 20 بئراً، منها ثمانية فقط تعمل، والباقي خارج الاستثمار، وستقوم المؤسسة بإعادة تفعيل وتشغيل هذه الآبار لتأمين كميات مياه كافية وضخها إلى خزان المصطبة، ومن ثم توزيعها إلى صحنايا والأشرفية والكسوة وضواحيها.

وكشف المهندس درويش استفادة المناطق من الخزان على عدة مراحل، فصحنايا وأشرفيتها تستفيد من المياه بالإسالة، بينما نحتاج إلى الضخ للكسوة والمناطق الأخرى من خلال تجهيز صالات الضخ كمرحلة ثانية، موضحاً أن أعمال المشروع تشمل أيضاً تنفيذ خط تغذية رئيسي بقطر 350مم وطول 2000م يمتد من مركز ضخ العقدة الثامنة إلى خزان تل المصطبة، وتنفيذ خط إسالة بقطر 350مم وطول 2800م لكل خط لربط خزان تل المصطبة بخزانات أشرفية صحنايا وإنشاء خطوط داعمة لتغذية خزان بناية الكويتي وخزان الكسوة.

 مشروع رديف

مدير دائرة التنفيذ في مؤسسة المياه بدمشق وريفها المهندسة سناء مبّدى أشارت إلى ما تعانيه المناطق المذكورة من ضعف كميات المياه المنشودة، وعليه كان لا بدّ من ربط خزان “تل المصطبة” بالشبكة القديمة ضمن صحنايا والأشرفية وخطوط ضخ تغذية من العقدة الثامنة إلى الخزان ،وخط سحب من الخزان إلى صحنايا بالإسالة.

ولفتت المهندسة مبّدى إلى العمل على تزويد الخزان بالتجهيزات الكهربائية والميكانيكية في المرحلة القادمة، وتأمين مضخات أفقية عددها (3)، غزارة كلّ مضخة 220م٣ في الساعة لزوم تغذية الكسوة وضاحية 8 آذار، ولاسيما أن ضخ المياه يتطلب طاقة كهربائية دائمة ومستقرة، وعليه كان لا بدّ من مشروع رديف تمثل في ربط مركز ضخ العقدة الثامنة بخط كهربائي معفى من التقنين، بما يضمن استمرارية الضخ من دون انقطاع للمناطق المستفيدة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات