الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور الجاهزية التامة للمراكز الصحية والفرق الجوالة لنجاح أيام التلقيح الوطنية ومتابعة المتسربين للأطفال دون الخمس سنوات في جميع مناطق دمشق للوصول إلى مختلف المناطق والتجمعات السكنية، خلال الفترة من 4- 13 الشهر الجاري آخذين بعين الاعتبار أيام العطل الرسمية.
ولفت إلى أن هدف الحملة الوصول إلى 2350 طفلاً متسرباً دون الخمس سنوات، موضحاً أن نسبة المتسربين في دمشق 14 % تقريباً، ويتم تنفيذ الحملة من خلال المناطق الصحية الثمانية، و 39 مركزاً صحياً، و33 نقطة ثابتة عن طريق الفرق الجوالة، موضحاً أن اللقاح مستورد من أفضل الشركات العالمية وبإشراف ورعاية مباشرة من وزارة الصحة.
وأشار إلى أن عدد القوى العاملة المشاركة في الحملة 388 عاملاً صحياً مشاركاً، منوهاً بأن اللقاح مجان وآمن وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية كما أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه فيروس كورونا ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح.
ونوه بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19من ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد المكاني، ولاسيما أثناء اصطحاب الأطفال إلى المراكز الصحية أو خلال تلقيهم اللقاح من قِبل الفرق الجوالة فالحفاظ على التباعد المكاني وغسل الأيدي وارتداء الكمامة وسائل كفيلة بتحقيق أفضل سبل الوقاية.
وبين مدير الصحة أن اللقاح يوفر وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض وبخاصة الحصبة وشلل الأطفال اللذان يصنفان ضمن الأمراض الخطيرة وسريعة الانتشار التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، مؤكداً أن برنامج التلقيح الوطني وفر الحماية لملايين الأطفال وحقق العديد من النجاحات منها القضاء على شلل الأطفال وعلى كزاز الوليد وقطع أشواطاً مهمة في التخلص من الحصبة.
ودعا جميع الأهالي لمراجعة المراكز الصحية مصطحبين أطفالهم دون الخامسة من العمر لتحري الحالة التلقيحية وأخذ اللقاحات المستحقة، لأنه عدم استكمال اللقاح يعني عدم التلقيح.