الثورة – جهاد الزعبي:
نقل أهال من محافظة درعا شكواهم لصحيفة الثورة المتضمنة التأخر الكبير في وقت استلام أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية.
وبين المواطن عثمان محمود من مدينة طفس أنه استلم جرة غاز منتصف شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2024، وحتى اليوم لم ترده رسالة عبر برنامج تكامل، ومازال ينتظر دوره، وأنه يشتري الغاز من بسطات السوق الحر بأسعار كاوية وتساوي ضعف ثمنها بالسعر المحدد تموينياً.
وأشار بعض المواطنين أن أسعار الغاز المنزلي في السوق السوداء غالية جداً وهي ليست بالنوع والوزن المطلوب، مطالبين بزيادة المخصصات من الغاز ورفع إنتاجية وحدة التعبئة في غرز بشكل مناسب وزيادة أعداد العاملين والعمل بنظام ورديتين.
وأشار أهال إلى أن سعر الأسطوانة الحر حالياً ما بين 170- 200 ألف ليرة، وهو مرتفع جداً ولا يتناسب مع الدخل، وخاصة شريحة الموظفين، والموظف يدفع راتبه ثمن أسطوانة غاز وخبز فقط، وهذا أمر مرهق.
لم تفلح محاولات “الثورة” بالتواصل مع مدير المحروقات الجديد، والمسؤول عن وحدة تعبئة الغاز، لمعرفة أسباب تأخر استلام أسطوانة الغاز وقلة الإنتاجية.
وبين مصدر من وحدة التعبئة في غرز- طلب عدم ذكر اسمه، أن المحطة تعمل حالياً بوردية واحدة، وهناك حاجة ماسة لزيادة عدد العمال، وإعادة العمال المحالين على الشؤون الاجتماعية للعمل وزيادة مخصصات المحافظة من الغاز وتأهيل الوحدة في غرز بالشكل المطلوب بعد تعرضها لدمار وتخريب كبيرين.